اندلعت حرائق بأشجار حراجية على امتداد منطقة ضهر "القصير" بريف حمص الغربي، فيما اندلع حريق آخر في منزل في قرية "جبلايا" حيث اقتصرت الأضرار على الماديات.
ونقل موقع "الوطن أونلاين" عن قائد الدفاع المدني بحمص "نوفل الحسن" أنه "تم إخماد حريق في أحد الأحراج الجبلية في منطقة ضهر القصير وكذلك توجهت فرق الدفاع لإطفاء حريق آخر بمنزل سكني في قرية "جبلايا" بالريف الغربي بعد اندلاع النيران فيه جراء انتقالها من موقد للنار".
وفي وقت سابق أعلن وزير الزراعة التابع للنظام السوري، "حسان قطنا" عن "أضرار كبيرة" طالت الغطاء النباتي والتنوع البيولوجي جرّاء الحريق الذي امتد من لبنان باتجاه الأراضي السورية.
ونقلت وكالة "سانا" عن الوزير قوله: إن "الحريق لم يمتد على مساحات واسعة في الأراضي السورية، إذ إن النيران انتشرت لمسافة لا تقلّ عن كيلومترين وبعمق نحو 500 متر، لكنها سبَّبت ضرراً كبيراً للغطاء النباتي والتنوع البيولوجي؛ لأن معظم الأشجار في الموقع هي من النوع المعمّر من الصنوبريات والسنديان وغيرها".
وامتدّ حريق من الأراضي اللبنانية باتجاه أطراف قرية "أكوم" بمنطقة "القصير" في ريف حمص ما تسبَّب بأضرار كبيرة بالأراضي الزراعية.
جدير بالذكر أن وزارة الصحة التابعة للنظام السوري أعلنت العام الماضي عن 70 حالة اختناق راجعت مشافي محافظة اللاذقية، كما أعلنت ارتفاع حصيلة الوفيات السبت في اللاذقية إلى ثلاث حالات، جرّاء "الحروق الشديدة".