نداء بوست- متابعات – إسطنبول
سجّلت مدينة حلب قبل أيام قليلة عدّة حالات تسمم غذائي بسبب الفروج في يومٍ واحد، ما أثار الذعر بين الأهالي، في حين حاول النظام السوري التقليل من حجم المشكلة وسارع بالنفي.
ووَفْق صحيفة “تشرين” الموالية للنظام “دخل إلى المستشفى 3 حالات تسمم بالفروج منتصف الأسبوع الماضي، في الوقت الذي انتشرت فيه أنباء عن وجود حالات تسمم غذائي واسعة النطاق”.
كما زعمت مديرة السياحة التابعة للنظام في حلب “نايلة شحود”، أن حالات التسمم محصورة في منشأة سياحية واحدة، نافيةً الأنباء عن تسمم غذائي واسع النطاق، فيما نفى مدير الشؤون الصحية “زاخر الحكيم” وجود فروج مسمَّم أو منتهي الصلاحية في محالّ حلب.
وادعت “شحود” أن المنشآت السياحية في حلب ملتزمة بالشروط الصحية، خاصة بعد ظهور مرض الكوليرا، وأشارت إلى أنهم أغلقوا المنشأة المذكورة لمدة أسبوعين، وغرموا صاحبها مبلغ مليونَيْ ليرة سورية”.
وسبق أن وقعت حالات تسمم عديدة في حلب، ففي نيسان/ أيار الماضي، تسمم 10 طلاب في السكن الجامعي بحلب بعد تناولهم وجبات غذائية من محالّ في سوق المدينة الجامعية، ليُنقلوا إلى مشفيَيْ حلب الجامعي والرازي في المحافظة.
وفي السياق ذاته تسبَّب السمك الفاسد بتسمم العديد من الأهالي في مناطق مختلفة من سورية كطرطوس واللاذقية أدى بعضها إلى حالات وفاة.
ويجري ذلك بالتزامن مع انتشار شائعات عن وجود لحوم مجهولة المصدر في أسواق المحافظة، وهو ما أصرّ النظام على نفيه كذلك والتقليل من أهميته عدة مرات.