رجح المبعوث الأمريكي السابق إلى سوريا، "جيمس جيفري" أن يكون حل الأزمة السورية أولوية" لإدارة الرئيس الأمريكي الجديد "جو بايدن".
واعتبر خلال حديثه لمركز "ويلسون للأبحاث" أنه "مما يجعل القضية السورية أولوية، هو أن القوات الأمريكية معرضة للخطر يومياً في سوريا، إضافة إلى كونها أهم مسرح لاحتواء التوسع الإقليمي لإيران، وتحدي القوة العظمى لروسيا".
وكشف "جيفري" عن مقترح لإدارة الرئيس "بايدن"، يتضمن مقاربة جديدة للحل في سوريا، تشمل نهجاً تدريجياً قد يكون "جذاباً" لروسيا.
ولفت "جيفري" إلى أن "موقف إدارة "بايدن" بشأن سوريا لم يتضح بعد، ولكن بالنظر إلى تعهدات حملة "بايدن" بمواجهة التحركات الإيرانية في المنطقة، والحاجة إلى إبقاء تنظيم الدولة مهزوماً، وأيضاً حل الصراع السوري، يمكن أن تسعى الإدارة الأمريكية الجديدة إلى تحقيق أهداف مماثلة لأهداف سابقتها".
وحول الخيارات التي من المحتمل أن تتخذها إدارة "بايدن" في سوريا يرى "جيفري" أن "السياسة الأمريكية، تشمل خيارات عدة وهي استمرار سياسة الضغط الدولي الحالية على رئيس النظام السوري "بشار الأسد" للتوصل إلى حل وسط عبر موسكو، فضلاً عن عملية الضغط الاقتصادي".
وعمل "جيمس جيفري" في منصب المبعوث الأمريكي إلى سوريا في إدارة الرئيس السابق "دونالد ترامب"، إلا أنه قام بتقديم استقالته بعد وصول الإدارة الأمريكية الجديدة للبيت الأبيض، ويشغل حالياً منصب رئيس برنامج الشرق الأوسط في مركز "ويسلون".
يذكر أن الإعلامي الأمريكي الشهير"جاك بوسوبيك" كشف الثلاثاء الماضي، أن إدارة الرئيس الأمريكي الجديد "جو بايدن" تستعد لإطلاق عمل عسكري ضد النظام السوري، بهدف عزل رئيس النظام بشار الأسد.