نداء بوست- أخبار سورية- التنف
أعلن قائد جيش مغاوير الثورة العميد مهند الطلّاع عن زيارة نقطة “حوش مطرود” على حدود منطقة الـ 55 km الخاضعة لاتفاق خفض التصعيد.
وتعرضت المنطقة لقصف طائرة مسيّرة روسية حيث اقتصرت الأضرار على دمار جزئي بالموقع.
وبحسب شبكة BBC فإن الاستهداف جاء رداً على قيام عناصر المغاوير باستهداف سيارة عسكرية روسيٌة وقتل مَن فيها.
وقبل أيام، أشارت مصادر عسكرية في فصيل مغاوير الثورة أن قاعدة “التنف” التابعة للتحالف الدولي الموجودة على المثلث الحدودي “السوري-العراقي-الأردني”، تتجه نحو دعم فصائل مسلحة، معارضة للنظام بهدف مواجهة خطر الوجود الإيراني الآخِذ بالتمدد على الحدود الشمالية للأردن.
ويسعى التحالف الدولي إلى تحجيم محاولات تهريب المخدرات التي وُصفت من قِبل المسؤولين الأردنيين بأنها باتت تشكل خطراً على الداخل الأردني.
ونقل موقع المدن عن مصدر عسكري من “مغاوير الثورة” قوله: إن “واشنطن بدأت بالفعل عقد اجتماعات مع المخابرات الأردنية التي تمتلك مقراً في قاعدة “التنف”؛ من أجل النظر بالآليات الواجب استخدامها بهدف تشكيل مجموعات مدعومة من قبلها وزيادة التعاون مع أخرى.
وأضاف المصدر أن المقترح جاء بطلب أردني بسبب التهديدات المتواصلة على حدوده.
كما أشار المصدر إلى أن مهمة تلك المجموعات هي “مواجهة التمدد الإيراني على الحدود الأردنية-السورية ومكافحة تنظيم “داعش”.
كما توقع المصدر أن يكون أبناء السويداء هم من سيشكلون عمودها الفقري، وليس أبناء درعا.