أجرى وفد روسي مشاورات مع "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، لفتح معبر بري يفصل بين مناطق سيطرة النظام السوري، ومناطق سيطرة "قسد" في محافظة دير الزور.
وأكد مصدر خاص لـ "نداء بوست" أن الوفد الروسي اجتمع مع قادة من "قسد" اليوم السبت في محافظة دير الزور، لبحث إمكانية فتح المعبر.
واقترح الروس فتح معبر يفصل بين بلدة "الحسينية" الخاضعة لسيطرة النظام، وبلدة "الجنينة" الخاضعة لسيطرة "قسد" بريف دير الزور.
وتوصل الوفد الروسي إلى اتفاق مبدأي مع قادة "قسد"، يقضي بافتتاح المعبر المذكور قريباً على أن تشرف الشرطة العسكرية الروسية عليه.
وذكر المصدر أن روسيا تهدف بالدرجة الأولى من فتح المعبر، الالتفاف على قانون "قيصر"، وزيادة وتيرة نقل شاحنات النفط والمواد الأساسية من مناطق سيطرة "قسد"، خاصة في ظل أزمة المحروقات التي تشهدها مناطق سيطرة النظام.
وتزامن اللقاء مع عودة المعبر المائي بين مناطق سيطرة النظام و"قسد"، في مدينة الشحيل بريف دير الزور الشرقي للعمل اليوم السبت، إلا أن الحركة اقتصرت على عبور المدنيين بين الجهتين، دون نقل البضائع والمحروقات في الوقت الحالي.
وكانت "قسد" قد أوقفت عمليات إمداد النظام بالنفط، لكنها استئنفتها عبر شركة "القاطرجي" المقربة من النظام، في السابع من شهر آذار / مارس الجاري، بعد انقطاع دام نحو 40 يوماً.