نداء بوست- جورجيوس علوش- السويداء
تحت مسمى “الحركة السياسية الشبابية” اجتمع العشرات من الناشطين في السويداء، لتأسيس هذه الحركة، والتي تضم قرابة الخمسين شاباً وشابة.
وبحسب ما أعلن المؤسسون، فإن “الحركة أسست لتفعيل الحياة السياسية المهمشة تاريخياً في سورية في ظل حكم الحزب الواحد لأكثر من نصف قرن ولغياب الهويات السياسية ذات الفكر التغييري، أمام كثرة الفصائل المسلحة ومنظمات المجتمع المدني، غير القادرة على ملء الفراغ السياسي في البلد, ولن يكون باستطاعتها الوصول إلى التغيير المنشود الذي يريده السوريون”.
وحددت الحركة في بيان, عدة نقاط, قالوا إنها أسباب الصراع في سورية وهي :
1- غياب القضاء المستقل ودولة القانون لصالح الهيمنة الأمنية.
2- انعدام العدالة الاجتماعية في سياسة السلطة الاقتصادية وغياب مبدأ التوزيع العادل للثروة.
3- إجهاض الحياة السياسية وممارستها التنظيمية في سورية.
وأضافوا أن أهداف الحركة تتلخص بالعمل للوصول إلى دولة ديمقراطية مدنية مستقلة ليبرالية، ذات نظام برلماني، وعلى السوريين الاستفادة من موقع البلاد الجغرافي وغناها الحضاري وتنوعها الثقافي، وذلك من خلال حرية التفكير والتعبير والإبداع، وضمان حقوق كل المكونات في تحقيق مصالحها.
وأكدت الحركة عبر بيانها المنشور على صفحتها في مواقع التواصل، أن بناء الدولة السورية الجامعة للسوريين هو هدفنا الأول وغايتنا الأخيرة، بحد أعلى من الانفتاح، حيث إن السياسة الإقصائية والحلول الفردية لا تؤدي للوصول إلى سورية الجامعة.
وشدد المؤسسون على أن الحركة لا تندرج تحت مسمىٰ حزب أو تنظيم، بل تسعى لينبثق عنها عدة أحزاب حين تتوفر الحياة السياسية التي تم قتلها عن قصد أو جهل في إطار منظومة (موالٍ – معارض).