نداء بوست-أخبار سورية-دمشق
كشفت وسائل إعلام موالية أن “التقشف الحكومي” الناتج عن أزمة المحروقات الخانقة في مناطق سيطرة النظام وصل إلى مستويات “غير مسبوقة”.
موقع “أثر برس” الموالي، قال: إن مدة انتظار وصول رسالة استلام مخصصات البنزين للسيارات الخاصة والعامة بالسعر “المدعوم” تجاوزت 30 يوماً، وسط توقعات أن تصل المدة لأكثر من 50 يوماً.
ونقلت عن صاحب سيارة خاصة في دمشق، قوله: إن الرسالة وصلته بعد قرابة شهر تقريباً من التعبئة السابقة، مضيفاً أنها “الفترة الأطول” منذ تطبيق نظام بيع المحروقات وتحديد كميتها بموجب “البطاقة الذكية”.
وأكد سائقو سيارات أجرة، أن البنزين متوفر في السوق السوداء بأسعار متفاوتة، قد تصل إلى 15 ألف ليرة سورية لليتر، ويلجأ الكثيرون إلى شرائه لمواصلة العمل.
وتسببت أزمة المحروقات في توقف منشآت صناعية عن الإنتاج في مدينة “عدرا الصناعية” بريف دمشق.
وبحسب وسائل إعلام موالية فإن المصانع لصعوبات عدة، بينها أزمة المحروقات وانقطاع التيار الكهربائي وتزايد الضرائب، وانعدام القدرة الشرائية للسوريين.
وتعدت بعض فواتير الكهرباء ربع مليار ليرة سورية، رغم أن المنشآت لا تعمل سوى خمس ساعات يومياً، إضافة إلى الزيادة الضريبية التي صارت عبئاً كبيراً على الصناعيين.
وأسفر انقطاع المحروقات عن المعامل الغذائية في دمشق عن رفع كلف الإنتاج، وانخفاض انسيابية العمل ضمن المنشآت بنسبة 70%، و”شبه توقف عن العمل.