نداء بوست- أخبار صحة- لندن
اكتشفت السلطات الصحية في بريطانيا 4 حالات جديدة من مرض جدري القرود حيث كانت الحالات لأشخاص من المثليين جنسياً.
كما أشارت صحيفة “Mirror“، إلى أنه تم العثور على ثلاثة من المرضى في لندن والرابع في شمال شرق البلاد.
ويُعرّف الأربعة جميعهم أنفسهم على أنهم مثليون أو ثنائيو الجنس، مما يؤدي إلى تحذيرات من وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة لمن هم في مجتمع المثليين للبقاء على علم بهذا المرض.
وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) قالت: إن مرض جدري القرود يُعتبر عدوى فيروسية نادرة لا تنتشر بسهولة بين البشر.
كذلك أكدت أنه في العادة ما تكون الأعراض خفيفة تُشفى من تِلقاء نفسها ويتعافى معظم الناس في غضون أسابيع قليلة.
ولكنها في ذات التوقيت قد تتسبب أحياناً في مرض شديد لدى بعض المصابين وهي من الأمراض المعدية وناتجة عن فيروس قردة النسناس.
وبحسب مصادر طبية فإن الأعراض الجانبية للمرض هي الشعور بالحمى وألم في الرأس يتبعه ألم عضلي ومن ثَم تورُّم العُقَد اللمفاوية بالإضافة لظهور طفح جلدي.
وقامت بعض الدول الأوروبية بسن قوانين تجرم العنف وخطاب الكراهية الذي يستهدف الميول الجنسية أو الهُوِيَّة الجنسية للشخص.
وأدان البرلمان الأوروبي في نهاية يونيو/ حزيران 2012 بعض الدول التي لا تمنح المثليين حقوقهم، واتهم تشريعاتها بالعداء للمثليين.
وتختلف أوروبا كغيرها من مناطق العالم الأخرى في قوانينها تجاه مجتمع المثليين والمثليات ومزدوجي التوجه الجنسي والمتحولين جنسياً تَبَعاً للبلد، وتقع 16 بلداً من أصل البلدان الـ 26 التي شرعت زواج المثليين في أوروبا؛ وقد أجازت 15 بلداً أوروبياً آخر الاتحادات المدنية أو غيرها من أشكال الاعتراف المحدود بالشركاء المثليين. بالإضافة إلى ذلك، تعترف كل من أرمينيا وإستونيا بزواج المثليين شريطة أن يكون قد تم عقده في بلدان أخرى تسمح به ولكنها لا تعقده على أراضيها.
يشار إلى أن بلجيكا والنرويج والمملكة المتحدة وفنلندا حصلت على تقييمات عالية في القوانين والسياسات التي تحمي المثليين.
والأصل أن الأديان السماوية الثلاثة تحرم المثلية وتعتبرها انحرافاً عن الطبيعة التي خلق الله عليها البشر. وكان النجم العربي محمد أبو تريكة قد دعا اللاعبين العرب والمسلمين والمعلقين الرياضيين إلى التصدي لحملات دعم المثليين وعدم المشاركة بها.