نداء بوست – أخبار الشرق الأوسط – أنقرة
أعلنت وزارة الخارجية التركية، أن الوزير مولود جاويش أوغلو، يجري زيارة رسمية إلى الإمارات تلبية لدعوة نظيره عبد الله بن زايد آل نهيان.
وبحسب بيان صادر عن الوزارة فإن جاويش أوغلو يجري الزيارة خلال الفترة من 13 إلى 15 كانون الأول/ ديسمبر الجاري.
ويلتقي الوزير التركي خلال الزيارة مسؤولين إماراتيين لمناقشة العلاقات الثنائية على مختلف الأصعدة، وتبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية.
ومن المتوقع أن يلتقي تشاووش أوغلو خلال زيارته برجال الأعمال الأتراك في دبي، بالإضافة إلى زيارة الجناح التركي في معرض إكسبو دبي 2020، وفقاً لوكالة الأناضول.
ومطلع الشهر الجاري، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يوم أمس الثلاثاء، أن بلاده عازمة على تطوير العلاقات مع دول الخليج وتعزيز التعاون معها.
وأشار أردوغان إلى أنه يستعدّ في شباط/ فبراير المقبل لزيارة دولة الإمارات رداً للزيارة التي قام بها مؤخراً، ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، لأنقرة.
كذلك لفت أردوغان إلى أن وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، ورئيس جهاز الاستخبارات، حقان فيدان، سيُجريان زيارة إلى الإمارات خلال الفترة الحالية.
يذكر أن وليّ عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، أجرى في 24 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي زيارة إلى أنقرة، التقى خلالها أردوغان وتم توقيع 10 اتفاقيات تعاون في عدة مجالات.
وبحسب وكالة "الأناضول"، فإن البلدين وقَّعا مذكرة تفاهم حول تبادُل المعلومات المالية في سياق مكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب، ومذكرة تفاهم بين الصندوق السيادي التركي وشركة ميناء أبوظبي الإماراتية.
كما تم توقيع مذكرة تفاهم بين شركة أبوظبي التنموية القابضة والصندوق السيادي التركي، ومذكرة تفاهم للتعاون بين شركة أبوظبي التنموية القابضة وصندوق السيادة التركي.
وأيضاً، جرى توقيع مذكرة تفاهم للتعاون بين شركة أبوظبي التنموية القابضة وهيئة الاستثمار الرئاسي التركية، ومذكرة تفاهم للتعاون بين بورصة أبوظبي وبورصة إسطنبول، ومذكرة تفاهم بين البنك المركزي التركي ونظيره الإماراتي.
كذلك، تم التوقيع على اتفاقية تعاون إداري وشراكة في الشؤون الجمركية بين تركيا والإمارات، ومذكرة تفاهم بشأن التعاون في مجال الطاقة بين البلدين، ومذكرة تفاهم حول التعاون في مجال البيئة.
وجرى التوقيع على الاتفاقيات في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة، بعد لقاء ثنائي بين أردوغان وبن زايد، وآخر على مستوى الوفود بين الجانبين.