قيّدَّ موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، حساب الحملة الانتخابية الخاصة برئيس النظام السوري "بشار الأسد"، وذلك بعد 4 أيام من إنشائه.
وعند الدخول إلى صفحة الحملة على الموقع تظهر رسالة تحذير تقول إن "هذا الحساب مُقيّد مؤقتاً، بسبب وجود بعض الأنشطة المشبوهة"، كما أن التغريدات لا تظهر إلا عند الضغط على "نعم، عرض الملف الشخصي".
وقبل أربع أيام، أنشأ النظام السوري حسابات للحملة على مواقع "تويتر" و"تيلغرام" و"فيسبوك" و"إنستجرام"، بهدف الترويج للانتخابات الرئاسية المقبلة ولـ"بشار الأسد".
وفي 15 أيار/ مايو الحالي أعلن النظام أن رئيسه أطلق حملة بعنوان "الأمل بالعمل"، استعداداً للانتخابات الرئاسية المقرر تنظيمها في 26 من الشهر الجاري.
ماذا يعني تقييد الحساب في "تويتر"؟
تتجه شركة "تويتر" لاتخاذ هذا الإجراء بحق المستخدمين في حال اكتشفت وجود سلوك ينتهك قوانينها، أو يحاول تكميم أفواه الآخرين، ومنعهم عن التعبير عن آرائهم بحرية.
ويعني ذلك اقتصار مشاهدة أنشطة السحاب المقيّد على المتابعين فقط، بما في ذلك التغريدات والإعجابات وإعادات التغريد وما إلى ذلك.
ويسهم تقييد وصول المحتوى الذي قد ينطوي على إساءة، في خلق بيئة أكثر أماناً ومجتمع أكثر تماسكاً على "تويتر"، وذلك وفقاً لما ترى الشركة.