تناقلت وسائل إعلام لبنانية، خلال اليومين الماضييْنِ، خبر فِقْدان الاتصال بالفنان العربي أحمد قعبور، فيما تحدّثت بعض الوسائل عن توقيفه في أحد الأفرع الأمنية بلبنان.
وقالت وسائل إعلام: إنّ القاضية اللبنانية، ساندرا خوري، أوقفت يوم الجمعة الماضي، الفنان أحمد قعبور لساعات، بتهمة “إزعاج السلطات”، بعد استدعائه من فصيلة المصيطبة في قوى الأمن الداخلي للإدلاء بشهادته، بخصوص تقديمه شكوى ضد مجهول كان يتعرّض له بشكل متكرر عَبْر الهاتف، وهو ما أكّده “قعبور”.
قناة “الجديد” اللبنانية، قالت إنّه “تمّ استدعاء قعبور من قِبل فصيلة المصيطبة في ثكنة الحلو في بيروت مع بعض أصحاب تلك الأرقام الهاتفية، حيث تبيّن أنهم غير معنيين بتهديده، إلا أنه تم توقيفه بناء على إشارة القاضية خوري بتهمة “إزعاج السلطات”.
وأكّدت القناة أن “قعبور” وُضع في النظارة مع السجناء لساعات عدّة. ليتمّ بعد ذلك إطلاق سراحه.
وبعد ساعات من إطلاق سراحه، كشف موقع مختص بالشؤون الفنية، في لبنان، الأسباب التي أدت إلى توقيف “قعبور” دون نفي السباب والشتائم التي كان يتلقّاها من أرقام “لا يعرفها” وَفْق قوله.
وأكد الفنان أحمد قعبور لموقع “الفن” أنّه يتلقّى بشكل متكرر اتصالات مزعجة، من عدّة أرقام، ولم يتمكّن من معرفة أصحاب تلك الأرقام، فتقدّم بشكوى في لبنان حول ذلك الموضوع.
وأضاف: “رغم أني أنا من تقدم بالشكوى، إلا أن وقت وجودي في الثكنة طال؛ لأن رجال الأمن كانوا منشغلين بعدة أمور، منها مشكلة عدم توفُّر البنزين والإشكالات التي تحصل بين الناس الذين ينتظرون على المحطات”.
وأوضح أنّ “المحامي الذي حضر إلى الثكنة، استغرب من وجوده فيها لهذا الوقت الطويل، وقال: إن الأمر لا يحتاج إلى كل ذلك الوقت، “شكراً لكل الذين اطمأنوا عليّ”.