اعتبرت صحيفة "كوميرسانت" الروسية، أن احتمال استعادة النظام السوري سيطرته على مناطق شمال غرب وشمال شرقي سوريا، أصبحت ضعيفة.
وقالت الصحيفة: إنّ تركيا بدأت مؤخراً، بإصدار بطاقات هوية تركية لسكان إدلب، ما أثار غضب غضب النظام السوري". في حين تنفي "حكومة الإنقاذ" التابعة لهيئة تحرير الشام في إدلب ذلك.
وأفاد خبير المجلس الروسي للشؤون الدولية، "كيريل سيمونوف"، للصحيفة الروسية بأن موسكو "ترى كيف تفقد سوريا، إدلب، ليس لدى أنقرة خيارات، فإما أن تتحمل المسؤولية عما يجري هناك، وكذلك في مناطق أخرى في شمال سوريا، أو ستكون هناك منطقة رمادية مع كل العواقب المترتبة على ذلك".
وأضاف "سيمونوف": "طالما لا يوجد إجماع حول المستقبل السياسي لسوريا، فلن يعيد أحد هذه المناطق لسيطرة النظام السوري".
وذكرت الصحيفة أن التحركات التركية بمناطق سيطرة المعارضة السوري شملت ترميم المستشفيات وافتتاح فروع للجامعات التركية"، مضيفة: "قد امتدت هذه العملية لتشمل إدلب".
وبعد انقطاع دام عدة سنوات في الشمال السوري عاد التيار الكهربائي إلى مدينة إدلب وريفها بعد أن أبرمت المؤسسة العامة للكهرباء التابعة للمعارضة السورية اتفاقا مع شركة "غرين إنيرجي" (Green Energy) لجلب الكهرباء من الأراضي التركية.