نداء بوست- أخبار دولية- واشنطن
أعلنت الأمم المتحدة، عن تقارير تفيد بوجود "مزاعم ذات مصداقية" بقتل حركة طالبان أكثر من 100 مسؤول أمني وعسكري أفغاني، منذ تسلُّمها الحكمَ في البلاد خلال آب/ أغسطس الماضي.
وجاء ذلك على لسان الأمين العامّ أنطونيو غوتيريش، خلال عرضه لمجلس الأمن الدولي، اليوم الإثنين، تقريراً حول "الجرائم" التي وقعت في أفغانستان خلال عهد حكم "طالبان".
وقال التقرير: إنه رغم "إعلان العفو العامّ عن أعضاء سابقين في الحكومة وقواتها الأمنية ومَن عملوا مع القوات العسكرية الدولية، استمرت بعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة إلى أفغانستان في تلقي تقارير موثوقة عن عمليات قتل واختطاف قسري وانتهاكات أخرى ضد هؤلاء الأشخاص".
وأفاد التقرير، بأن أعضاء الحكومة السابقة في أفغانستان، تعرضوا لانتهاكات جسدية وأخرى متعلقة بحقوق الإنسان.
ولفت إلى أنه "منذ 15 أغسطس الماضي، تلقت بعثة الأمم المتحدة تقاريرَ عن أكثر من 100 عملية قتل من هذا القَبيل اعتبرتها الأمم المتحدة ذات مصداقية".
وأضاف التقرير: "كان أكثر من ثلثَيْ عمليات القتل إعدامات خارج نطاق القضاء على أيدي سلطات الأمر الواقع أو الأشخاص المرتبطين بها".
ووفقاً للتقرير، فإن بعثة الأمم المتحدة "تلقت تقارير موثوقة عن عمليات قتل خارج نطاق القضاء لعشرات الأشخاص يُشتبه في أن لهم صلات بتنظيم داعش الإرهابي".
ومن جانبه، نفى ذبيح الله مجاهد، الناطق باسم حكومة "طالبان" المؤقتة، صحة التقرير الأممي، وقال في تغريدة له عَبْر "تويتر": إن حكومة "طالبان" لم تسمح بإلحاق الأذى بأحد بعد إصدارها العفو العامّ.