تطرق الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إلى الانتهاكات التي يتعرض لها أطفال سوريا على يد النظام السوري و"جماعات أخرى".
وقال "غوتيريش" في تقريره السنوي عن الأطفال في مناطق النزاع المسلح خلال العام الماضي: إن"الأمم المتحدة تحققت من وقوع 3882 انتهاكا جسيما بحق 2502 طفل".
وأضاف أن الأمم المتحدة تحققت من تجنيد واستخدام 813 طفلا (777 فتى و36 فتاة)، وحرمان 870 طفلا من الحرية".
وأكد التقرير مقتل 512 وتعرض 2111 طفلاً لحالات تشوه، نُسبت إلى قوات النظام وميليشيات تقاتل معها. كما تحققت الأمم المتحدة من وقوع 90 هجوما 61 منها على مدارس و 29 مستشفى، مشيرة إلى أن معظم الهجمات وقعت في إدلب عن طريق شنّ غارات جوية وقصف.
وكانت الأمم المتحدة أدرجت النظام السوري على "اللائحة السوداء" لعام 2020 للدول والمنظمات والجماعات المنتهكة لحقوق الأطفال في مناطق النزاع المسلح.
في السياق، قالت الأمم المتحدة إن أكثر من 8500 طفل تم تجنيدهم العام الماضي في صراعات شتى بأنحاء العالم، وأن نحو 2700 طفل آخرين قتلوا في تلك الصراعات.
وتناول تقرير "الأطفال والصراعات المسلحة" السنوي، حالات قتل وإصابة الأطفال والانتهاكات الجنسية التي تستهدفهم واحتجازهم أو تجنيدهم ومنع المساعدات عنهم واستهداف المدارس والمستشفيات.
ويحقق التقرير من انتهاكات تم ارتكابها ضد 19379 طفلا في 21 صراعا تم ارتكاب معظمها في عام 2020 في سوريا والصومال وجمهورية الكونغو الديمقراطية وأفغانستان واليمن. ويكشف التقرير أيضا عن تجنيد 8521 طفلا في العام الماضي، ومقتل 2674 آخرين وإصابة 5748 في الحروب المختلفة.
ويشتمل التقرير أيضا على قائمة سوداء، القصد منها أن تكون "قائمة عار" لأطراف الصراعات، على أمل دفعها إلى تطبيق إجراءات حماية الأطفال. من بين تلك الدول سوريا (النظام).