أكدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن النظام السوري ابتدع أسلوباً جديداً للاستيلاء على أملاك معارضيه تقوم على إجراء المزايدات العلنية لأراضيهم.
وأوضحت الشبكة في تقرير نشرته اليوم الخميس أن اللجان الأمنية التابعة للنظام في حماة وإدلب أصدرت عدة قرارات بهدف شرعنة عملية الاستيلاء والسرقة في المناطق التي سيطرت على قوات النظام.
واستندت على التحقيق والتواصل مع عدد من أصحاب الأراضي الزراعية والمحاصيل التي استولى النظام عليها من خلال عملية المزايدات تلك، مشيرة إلى أنها حصلت على افادات من مزارعين خسروا أراضيهم ومحاصيلهم عبر مزايدات علنية وهمية.
ورجح مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان "فضل عبد الغني" أن ينقل النظام تجربة عملية الاستيلاء عبر المزايدات التي طبقتها في أرياف حماة وإدلب، إلى الغوطة الشرقية وداريا والجنوب السوري.
ورصد التقرير ما لا يقل عن 22 إعلان مزايدة على أراضي زراعية متنوعة المحاصيل، شملت 134 قرية وبلدة في محافظة حماة، و88 في ريف إدلب، بمساحة إجمالية بلغت 400 الف دونم.
وشددت الشبكة على أن الاستيلاء على ممتلكات مئات آلاف المعارضين للنظام السوري يرسخ عملية الإخلاء والتشريد القسري ومحاولة لهندسة التركيبة السكانية والاجتماعية، ويشكل عقبة أساسية أمام عودة اللاجئين والنازحين.
تجدر الإشارة إلى أن معظم إعلانات المزايدة التي نشرها نظام الأسد كانت على الأراضي التي تمت السيطرة عليها خلال الحملة العسكرية الأخيرة في ريف حماة الشمالي وإدلب الجنوبي والشرقي.
تقرير: أسلوب جديد لاستيلاء النظام السوري على أملاك معارضيه
أكدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن النظام السوري ابتدع أسلوباً جديداً للاستيلاء على أملاك معارضيه تقوم على إجراء المزايدات العلنية لأراضيهم.
وأوضحت الشبكة في تقرير نشرته اليوم الخميس أن اللجان الأمنية التابعة للنظام في حماة وإدلب أصدرت عدة قرارات بهدف شرعنة عملية الاستيلاء والسرقة في المناطق التي سيطرت على قوات النظام.
واستندت على التحقيق والتواصل مع عدد من أصحاب الأراضي الزراعية والمحاصيل التي استولى النظام عليها من خلال عملية المزايدات تلك، مشيرة إلى أنها حصلت على افادات من مزارعين خسروا أراضيهم ومحاصيلهم عبر مزايدات علنية وهمية.
ورجح مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان "فضل عبد الغني" أن ينقل النظام تجربة عملية الاستيلاء عبر المزايدات التي طبقتها في أرياف حماة وإدلب، إلى الغوطة الشرقية وداريا والجنوب السوري.
ورصد التقرير ما لا يقل عن 22 إعلان مزايدة على أراضي زراعية متنوعة المحاصيل، شملت 134 قرية وبلدة في محافظة حماة، و88 في ريف إدلب، بمساحة إجمالية بلغت 400 الف دونم.
وشددت الشبكة على أن الاستيلاء على ممتلكات مئات آلاف المعارضين للنظام السوري يرسخ عملية الإخلاء والتشريد القسري ومحاولة لهندسة التركيبة السكانية والاجتماعية، ويشكل عقبة أساسية أمام عودة اللاجئين والنازحين.
تجدر الإشارة إلى أن معظم إعلانات المزايدة التي نشرها نظام الأسد كانت على الأراضي التي تمت السيطرة عليها خلال الحملة العسكرية الأخيرة في ريف حماة الشمالي وإدلب الجنوبي والشرقي.