نداء بوست – ولاء الحوراني – درعا
اندلعت اشتباكات عنيفة اليوم الجمعة بين عناصر من الفصائل المحلية وعناصر متهمين بالانتماء لتنظيم “داعش” وذلك بعد فرض حظر تجوال عَبْر مكبرات الصوت في مساجد المدينة.
ووفقاً لمصادر محلية فقد قُتل كلٌّ من الشقيقين “إبراهيم عميرة وأسامة عميرة” والشاب “عامر شحادات” إثر الاشتباكات الدائرة وهم عناصر سابقون في فصائل الجيش الحر ولم ينخرطوا ضِمن أي تشكيل عسكري بعد اتفاق التسوية.
وقالت مراسلة “نداء بوست” في درعا: إن عدداً من عناصر المجموعة التابعة لتنظيم “داعش“ قُتلوا بعد مداهمة عدد من المنازل من قِبل الفصائل المحلية عُرف منهم “أيهم الحلقي وأيوب جباوي”.
وكانت قوات النظام المتمركزة في “تل المحص” قد قصفت المدينة بخمس قذائف تزامُناً مع الاشتباكات الجارية بين الطرفين.
جاءت تلك الاشتباكات بعد إرسال قوات النظام يوم الإثنين الماضي تعزيزات عسكرية إلى محافظة درعا حيث وصل نحو مئةِ عنصر من” الفرقة التاسعة” إلى محيط مدينة جاسم بريف درعا الشمالي، كما عززت قوات النظام حاجز “معمل أبو عرب” الواقع في منطقة “ديفون” الزراعية الواقعة شمالي المدينة.
وفي أيلول/ سبتمبر الماضي، عقد وُجهاء وقادة مدينة جاسم اجتماعاً استمر نصف ساعة فقط، مع رئيس فرع الأمن العسكري لؤي العلي ومحافظ درعا لؤي خريطة، تم خلاله مطالبة الأهالي بإخراج “الغرباء” من المدينة.
ويزعم النظام وجود خلايا لتنظيم “داعش” في المدينة وهو ما ينفيه الوُجهاء والقادة، مطالبين بتفتيش المنطقة كلها، الأمر الذي يرفضه “العلي” ويهدد بالاقتحام أو تسليم الخلايا النائمة المنتمية للتنظيم.