أحدث تطبيق "Clubhouse" المخصص للمحادثات الصوتية فقط، ضجة كبيرة واهتماماً واسعاً خلال الأسابيع الماضية في مختلف دول العالم.
ورغم أن التطبيق أُطلق في عام 2020، إلا أن الإقبال الكبير عليه نشط مؤخراً، كونه يمتاز بالدردشة الصوتية الجماعية، عبر غرف يتم الانضمام إليها.
ويتيح التطبيق لمستخدميه الانضمام أو مغادرة المكالمة في أي وقت، لكنه لا يدعم إرسال نصوص أو صور او مقاطع فيديو.
ويعدّ التطبيق حالياً في متناول مستخدمي "آيفون" فقط، وبهذا الصدد أشار "بول ديفيدسون" الرئيس التنفيذي لشركة "Clubhouse" إلى أن التطبيق سيفتح بالنهاية للجميع بما فيهم مستخدمي نظام "أندرويد".
ويعتمد التسجيل في التطبيق على الدعوة فقط، ما يعني أن المستخدم لن يكون قادراً على تفعيل التطبيق، إلا في حال تلقى دعوة من شخص آخر لديه حساب بالفعل.
ويمكن للمستخدم عند الدخول إلى التطبيق الانضمام إلى دردشة موجودة، أو إنشاء دردشة خاصة به، ودعوة الأشخاص إليها.
ويتولى المشرفون في أي غرفة دردشة بالتطبيق مهمة التحكم بمن يمكنه الحصول على ميزة التحدث، إذ يقوم المستخدم برفع يده افتراضياً في إشارة منه إلى نيته التكلم.
ويقول كل من "بول دافيسون" و"روهان سيث" مؤسسا التطبيق إن هدفهما من إطلاق "Clubhouse" هو "بناء تجربة اجتماعية تبدو أكثر إنسانية".
يذكر أن التطبيقات والبرامج المخصصة للمحادثات الجماعية حققت انتشاراً واسعاً منذ مطلع عام 2020، ولا سيما تطبيق "ZOOM" و "Google Meet"، بسبب تفشي فيروس "كورونا" وإجراءات الحظر التي أجبرت السكان في مختلف دول العالم على البقاء في المنازل لفترات طويلة.