نداء بوست- سليمان سباعي- حمص
توقفت آلية العمل بما يخص توزيع مخصصات التدفئة المدعومة للأهالي خلال فصل الشتاء للموسم الحالي عبر البطاقة الذكية.
وقال مراسل “نداء بوست” في حمص: نقلاً عن مصدر مطلع ضمن شركة تكامل المسؤولة عن توزيع الرسائل النصية للمستفيدين من الدعم الحكومي، بعدم إدراج بند المازوت المدعوم خلال النصف الثاني من شهر تشرين الثاني الحالي الأمر الذي تسبب بتوقف عملية التوزيع حتى إشعارٍ آخر.
وبحسب مراسلنا ، أُرجع المصدر غياب بند توزيع مخصصات التدفئة على الأهالي لشح التوريدات النفطية القادمة إلى سورية منذ ما يقارب شهرين، لافتاً إلى اتخاذ خطوات مشابهة من قبل إدارة النقل المرورية التي خفضت هي الأخرى مخصصات آليات النقل بنسبة ٣٥٪ عن مثيلاتها في الأشهر الماضية ما تسبب بأزمة مواصلات خانقة بين المدينة والقرى الريفية.
كما اتهم أهالي مدينة حمص المستفيدون من برنامج “دعم التدفئة” القائمين على توزيع مخصصات الوقود بسرقتها لمنفعتهم الشخصية، وذلك من خلال اللعب بأدوار المستفيدين الذين تم تسليمهم المستحقات على حساب عائلات أخرى.
وأشار مراسل “نداء بوست” في حمص، عن قيام عدد من تجار السوق السوداء في حمص بالعمل على شراء البطاقات الذكية من الأهالي لاقتطاع مخصصاتهم مقابل مبلغ مالي قيمته ٩٠ ألف ليرة سورية دون الحاجة لرسالة التأكيد من شركة تكامل الأمر الذي يؤكد تلاعب القائمين على البرنامج بأدوار المستفيدين.
وشهدت أسواق مدينة حمص ارتفاعاً باهظاً بأسعار المحروقات بشكل عام تزامناً مع حلول فصل الشتاء حيث وصل سعر برميل المازوت إلى مليون وثلاثمائة ألف ليرة سورية وسعر برميل البنزين إلى مليون وسبعمائة ألف ليرة.