نداء بوست- عبدالله العمري- الحسكة
تشهد المناطق الواقعة تحت سيطرة “قسد” في شمال شرقي سورية، تصاعداً في الفلتان الأمني ومعدلات ارتكاب الجريمة.
وأفاد مراسل “نداء بوست” بأن مدينة القامشلي بريف الحسكة الشمالي الشرقي، شهدت جريمتي قتل خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأوضح مراسلنا أن الجريمة الأولى وقعت مساء أمس السبت، حيث قتل الشاب عبد الغني حاج فرحان دلالي، أثناء محاولته بالتصدي لمجموعة من اللصوص اللذين حاولوا اقتحام منزله وسرقته في حي الكورنيش بمدينة القامشلي.
وأما الجريمة الثانية فقد وقعت صباح اليوم الأحد، حيث عثر الأهالي على جثة الشاب يحيى العلي ملقاة على جانب الطريق بعد تعرضه للإصابة بعدة طعنات من آلة حادة في قرية ذبانة بريف مدينة القامشلي الجنوبيء دون معرفة الفاعلين أو أسباب هذه الجريمة.
وفي 15 آذار/ مارس الماضي أقدم مسلحون مجهولون على قتل شخص في المنطقة الواقعة ما بين الملعب البلدي والحديقة العامة وسط مدينة القامشلي، باستهدافه بأربع رصاصات في الرأس، ما أدى إلى مقتله على الفور، فيما بقيت أسباب هذه الجريمة مجهولة.
وفي الثامن من شهر آذار/ مارس الماضي، تعرض منزل أحد المدنيين في حي العزيزية بمدينة الحسكة لعملية سطو مسلح من قِبل عصابة من ثلاثة أشخاص تسللوا إليه ليلاً، وقاموا بربط صاحب المنزل وزوجته وسرقة محتويات المنزل، وعند محاولة الزوجة الصراخ أطلقوا النار على زوجها مما أدى لإصابته في كتفه ثم لاذوا بالفرار.
سبق ذلك، العثور على السيدة خلفة الجيجان أم حسين وابنتها، أمل سلمان المحيمد مقتولتين في قرية تل الأحمر بريف مدينة الحسكة الجنوبي، إضافة إلى إصابة ابنتها الثانية مها المحيمد وهي من ذوي الاحتياجات الخاصة.
كذلك، أقدمت مجموعة مسلحة على اختطاف الصائغ وائل عزيز التركي من منزله في مساكن أوغاريت في مدينة الحسكة، واقتادته إلى جهة مجهولة وطالبوا أسرته بدفع فدية قدرها 100 ألف دولار لإطلاق سراحه.
وتشهد مناطق سيطرة “قسد” وخاصة محافظة الحسكة حالة من الفوضى الأمنية وانتشار السرقات في أغلب مناطقها، وكذلك ازدياد في جرائم القتل والخطف، فيما لم تتمكن “قسد” من إلقاء القبض على أي من مرتكبي تلك الجرائم وتم تسجيل جميعها “ضد مجهول”.