ذكر وزير الخارجية التركي "مولود جاويش أوغلو" أنّ مرحلة جديدة من العلاقات تبدأ بين أنقرة والقاهرة، وذلك بعد أيامٍ من إجرائه اتصالاً هاتفياً مع نظيره المصري "سامح شكري" عقب انقطاع لسنوات.
وأوضح "أوغلو" في تصريحات للصحفيين بخصوص تفاصيل المكالمة الهاتفية مع "شكري" أنّه ربما يكون هناك زيارات متبادلة بين تركيا ومصر في الفترة المقبلة.
وأشار إلى أنّ "عهداً جديداً يبدأ في العلاقات مع مصر، وستحدث زيارات متبادلة، وسيكون هناك اجتماع مع مصر على مستوى نواب الوزراء والدبلوماسيين وسيتم تعيين سفير".
وفي الوقت نفسه أكد أنّ موعد ذلك لم يتحدد بعد، مشيراً إلى إمكانية مناقشته في المرحلة المقبلة.
وقبل أيام أجرى وزيرا الخارجية التركي والمصري مكالمة بمناسبة حلول شهر رمضان، وهو الاتصال الأوّل من نوعه بين الوزيرين، بعد انقطاع دام لسنوات، بسبب سوء العلاقات الثنائية بين البلدين بشكل عام.
وفي آذار / مارس الماضي أكد وزير الخارجية التركي استئناف الاتصالات الدبلوماسية بين أنقرة والقاهرة، بهدف إعادة العلاقات إلى طبيعتها، مع عدم طرح البلدين أي شروط مسبقة بهذا الخصوص.