علق وزير الدفاع التركي، خلوصي آكار، على إمكانية عقد اجتماع على مستوى وزراء الدفاع مع روسيا ونظام الأسد.
وقال آكار في كلمة اليوم السبت خلال اجتماع تقييمي لنهاية العام بخصوص فعاليات وزارة الدفاع: ”إن أنقرة تقوم بما يلزم من أجل حماية حقوق ومصالح البلاد وفقاً للأصول المناسبة في جميع المستويات وتجري الاتصالات في هذا الإطار”.
وأضاف: ”تركيا لا تتجاهل الاجتماعات والمحادثات والحوار أبداً وليست مغلقة على الحوار.. الحوار مستمر، فتارة يتطور هذا إلى اجتماع وزاري، وتارة أخرى يكون على شكل اجتماع للوحدات الاستخباراتية، وفي بعض الأحيان يكون بطريقة مختلفة”.
وأشار آكار إلى أن ”أنقرة مصممة على ضمان التحكم بالوضع في الميدان وعلى طاولة الحوار بأكثر الطرق فعالية تحت قيادة الرئيس رجب طيب أردوغان”.
في سياق آخر، أشار آكار إلى أن تركيا مستمرة في عملياتها العسكرية ضد ”قسد” شمال سورية، مضيفاً أن بلاده ”منعت من خلال تلك العمليات إقامة الممر الإرهابي المراد تشكيله على حدودها الجنوبية”.
وأردف: ”لا ينبغي لأحد أن يتوقع من تركيا التسامح تجاه العناصر الإرهابية المتمركزة بمحاذاة حدودها، وفي مقدمتهم الدول الراغبة بجر المنطقة إلى الفوضى وعدم الاستقرار”.
كما أكد أن ”تركيا تبعث بالرسائل اللازمة إلى جميع الأطراف المعنية بالملف السوري، وتتخذ خطواتها دون السماح لأحد بالمساس بسيادتها واستقلالها وحقوقها ومصالحها”.
ومضى بالقول: ”فعلنا ونواصل عمل كل ما علينا القيام به لحماية حدودنا وضمان أمن شعبنا وأمتنا، ولا ينتظر أحد التسامح من تركيا في هذا الصدد، ولا ينبغي لأي جهة أن تنتظر من بلادنا تجاهل استفزازات وهجمات الإرهابيين ضد أراضيها وشعبها”.