دعت تركيا إلى إيجاد حل سياسي دائم في سوريا وفقاً لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، والحد من الأنشطة التي تساهم في تعميق الأزمة الإنسانية.
وأكد مجلس الأمن القومي التركي في بيان، يوم أمس الثلاثاء، على أهمية تحقيق حل دائم ومستدام في سوريا يقوم على حماية وحدة أراضي البلاد ووحدتها السياسية.
وأشار إلى أن تركيا ستواصل كما كانت في السابق، دعمها لكل مبادرة تساهم في تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، داعياً الأطراف الفاعلة في سوريا للحد من الأنشطة التي من شأنها تعميق الأزمة الإنسانية.
من جانبه، حمل نائب وزير الخارجية التركي "سادات أونال" خلال مشاركته في مؤتمر المانحين، المجمتع الدولي مسؤولية السعي من أجل إنهاء مأساة الشعب السوري وتخفيف معاناته.
وشدد "أونال" على أن الحل في سوريا "يتطلب جهوداً متضافرة ومتعددة الأبعاد، لا تلبي احتياجات السوريين الملحة على أرض الواقع فحسب، إنما السعي لمعالجة جذور المشكلة أيضاً".
وأضاف أن السبيل الوحيد لإنهاء معاناة السوريين هو التوصل إلى حل سياسي دائم بموجب القرار الأممي رقم 2254، مؤكداً أن "الشعب السوري يعيش آلاماً كبيرة منذ فترة طويلة، وغير قادر على تحمل هذه المعاناة لعشرة أعوام أخرى".
جدير بالذكر أن الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو غوتيريش" حذر خلال جلسة للجمعية العامة حول الملف السوري، من انجراف الوضع في سوريا نحو "لا حرب ولا سلام"، بعد فشل اللجنة الدستورية في الوصول إلى النتائج المتوقعة.