جدد وزير الخارجية التركي "مولود جاويش أوغلو" تأكيد بلاده على ضرورة إيجاد حل سياسي في سوريا، من شأنه إنهاء الحرب المستمرة منذ عشر سنوات.
وخلال كلمة أمام البرلمان التركي أشار "أوغلو" إلى عودة 411 ألف سوري بشكل طوعي إلى المناطق التي تم تطهيرها من "الإرهاب" داخل بلادهم.
وفي سياق منفصل لفت الوزير التركي إلى ضرورة فتح صفحة جديدة في العلاقات بين تركيا والولايات المتحدة الأمريكية خلال المرحلة المقبلة، على الصعيد السياسي والأمني والاقتصادي.
وأوضح أن بلاده تتشاور بشكل مستمر مع الولايات المتحدة، رغم وجود مسائل خلافية بين الطرفين، لاسيما في سوريا وليبيا.
وحول العلاقة بين أنقرة وموسكو، ذكر "أوغلو" أن العلاقة بين الطرفين قائمة على المصالح المشتركة والاحترام المتبادل.
وسبق أن ذكر "أوغلو" في 11 من شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري أن سوريا تفتقد للاستقرار منذ 10 سنوات، مضيفاً: "إن الوقت حان لكي يتم تطهيرها من الإرهاب، والتوصل إلى حل سياسي يقابل تطلعات الشعب، ويؤمِّن عودة السوريين إلى ديارهم".
ورغم الدعوات الأممية والدولية المتكررة لإيجاد حل سياسي في سوريا، يواصل نظام الأسد ومن خلفه روسيا وإيران بالمماطلة وتعطيل الحل، وقد بدا ذلك واضحاً في تجربة "اللجنة الدستورية"، التي لم ينتج عنها شيء حتى اليوم.