نداء بوست-أخبار دولية-أنقرة
استنكر حزب العدالة والتنمية التركي الحاكم اتهام الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون” لأنقرة بأنها “قوة إمبريالية”، معتبراً تلك المزاعم “خطأ فادحاً”
جاء ذلك في تغريدة على تويتر، أطلقها متحدث الحزب “عمر جليك”، اليوم الثلاثاء، أدان فيه اتهام ماكرون لتركيا بأنها “قوة امبريالية في إفريقيا”
وقال جليك: “من المعروف للعالم أجمع أن ماضي فرنسا الاستعماري في إفريقيا قد فرض أثماناً باهظة على الأفارقة ولا يزال مستمراً”.
وأكد أن الرئيس رجب طيب أردوغان طور علاقات عميقة في إفريقيا برؤية تستند على المساواة والشراكة، مشيراً أن ماكرون منزعج من هذا الوضع لأنه يحمل آثار عقلية استعمارية ترى في إفريقيا ملكاً لهم.
مضيفاً “اتضح أن الشركات الفرنسية ذات الصلة مع المؤسسات الفرنسية دعمت كلاً من “داعش وبي كي كي” في سورية، لهذا السبب من الخطأ الفادح أن يتهم السيد ماكرون تركيا بأنها قوة إمبريالية في حين كان يجب أن يعتذر للشعب التركي”
كما شدد “جليك” أنه من الخطأ أن يختصر ماكرون السياسة الخارجية الفرنسية في مناهضة تركيا، لأنه بهذا الموقف يضر بإمكانات التعاون التي يجب إيجادها في مواجهة التحديات التي يواجهّا حلف شمال الأطلسي “الناتو”
يأتي ذلك التوتر عقب تطور وصعود ملحوظ في العلاقات الجزائرية التركية يُرجع البعض هذا التقارب إلى الإرث التاريخي المشترك، والتوافق المذهبي بين البلدين تلتها تصريحات أدلى بها الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون”، في شباط/ فبراير 2021، لصحيفة “لوموند الفرنسية أن تركيا تشوه صورة فرنسا وتزييف التاريخ من خلال تبيض صفحتها الماضية قائلاً “هناك وحشية عثمانية-تركية سابقة على الوحشية الفرنسية”