أعلن النظام السوري عن تخفيض جديد على كمية البنزين المسموح للسيارات بتعبئتها في المرة الواحدة، وتحديد سقف تعبئة المحروقات في بعض المحافظات.
ووصلت نسبة التخفيض التي أعلن عنها النظام في بعض المحافظات إلى 50% مع زيادة المدة الفاصلة، بسبب النقص في كميات النفط المتوفرة.
وقررت لجنة المحروقات في مدينة طرطوس تخفيض كمية البنزين للسيارات من 40 إلى 20 ليتراً، كل أسبوع للسيارات الخاصة، وأربعة أيام للمركبات العامة.
فيما حددت لجنة المحروقات في محافظة حماة، سقف تعبئة مادة البنزين للسيارات العامة والخاصة بـ 20 ليتراً في المرة الواحدة كل سبعة أيام، بدلاً من 40 ليتراً.
وسيتم السماح لمحطات الوقود في مدينة اللاذقية بتعبئة السيارات العامة كل ستة أيام بدلاً من أربعة، في حال استمرار نقص كمية النفط المتوفرة.
وبثت وسائل إعلام موالية للنظام السوري صوراً تظهر طوابير السيارات أمام محطات الوقود، في مدينة طرطوس ومدينة جبلة بريف اللاذقية.
وذكر النظام السوري أول أمس السبت أن تعطل حركة الملاحة في قناة السويس، إثر انسدادها بسبب جنوح سفينة حاويات عملاقة، أثّر على توريدات النفط إلى سوريا.
وجاء ذلك في بيان نشرته وزارة النفط التابعة للنظام السوري، قالت فيه إن تعطل الحركة في قناة السويس أخّر وصول ناقلة كانت تحمل نفط ومشتقات نفطية إلى سوريا.
يذكر أن وزارة النفط والثروة المعدنية التابعة للنظام قد أعلنت بتاريخ الحادي عشر من كانون الثاني/يناير الماضي، عن قرار يقضي بتخفيض كمية المحروقات المخصصة للمواطنين، بنسبة 17% عن مادة البنزين، و 24% عن مادة المازوت.