شهدت محافظة درعا تحركات كثيفة للنظام السوري والشرطة الروسي في منطقة "درعا المحطة"، في حين قام مجهولون بخطف محامٍ متعامل مع النظام السوري.
وقامت قوات النظام بنشر قوات أمنية كثيفة، وسط الاستمرار في إغلاق بعض الطرقات بالقرب من درعا المحطة.
وتحركت أرتال عسكرية تابعة "للشرطة العسكرية الروسية" وللأفرع الأمنية التابعة للنظام، بكثافة على الأوتوستراد الدولي "دمشق – عمان"، ذهاباً وإياباً.
من جهة أخرى، قام مجهولون باختطاف المحامي "محمد قاسم العدوي" على الطريق الذي يصل بين مدينة "الحراك" وبلدة "نامر" بريف درعا الشرقي، أمس الأربعاء.
ويعمل "العدوي" في مهنة المحاماة من خلال مكتب له في مدينة "إزرع" ويُعرف عنه سمسرته على ذوي المعتقلين لتبيان مصير أبنائهم وادّعائه بالمساهمة في الإفراج عنهم.
وبحسب مصادر محلية فإن "العدوي" على صلة قوية بالنظام السوري وأفرعه الأمنيّة، ويتهم بتلفيق القضايا والتهم لمعارضين سابقين وكان سبباً في اعتقالهم وإطالة مدة هذا الاعتقال.
وفي المقابل، شهدت محافظة درعا ارتفاع عدد حالات الاعتقال بعد انتهاء الانتخابات الرئاسية، إثر رفض معظم سكان المحافظة المشاركة فيها، ومهاجمة المراكز الانتخابية.
وأحصى مكتب توثيق الانتهاكات في تجمع "أحرار حوران" منذ بدء انتخابات النظام الرئاسية، اعتقال نحو 20 شخصًا، بينهم سيدة، من أبناء محافظة درعا.
وتشهد محافظة درعا ارتفاعاً يومياً لحالات الاغتيال والاستهداف التي تطال عناصر التسويات، وآخرين يتبعون الميليشيات الموالية لإيران.