أطلقت هيئة تحرير الشام سراح الإعلامي الأمريكي "داريل فليبس" المعروف باسم "بلال عبد الكريم" اليوم الأربعاء وذلك بعد قرابة الستة أشهر من احتجازه في سجونها.
وأفاد مصدر خاص لـ "نداء بوست" أن "تحرير الشام" أخلت سبيل "عبد الكريم" بعد طلب "استرحام" تقدمت به شخصيات من ريف إدلب الشمالي إلى المحكمة.
وأوضح المصدر أن "تحرير الشام" وضعت شروطاً مقابل الإفراج عنه، أبرزها منعه من العمل أو الانتماء إلى الفصائل العسكرية في إدلب، وعدم التواصل مع شخصيات "مطلوبة" أو الترويج لها.
وتضمنت الشروط أيضاً منع "عبد الكريم" من مزاولة العمل الإعلامي أو ممارسة المهن المتعلقة بالشأن العام دون مراجعة "الهيئة" والحصول على قرار قضائي منها، إضافة إلى منعه من الحديث في القضايا "الخلافية" في الحياة اليومية وعلى وسائل التواصل.
وأشار المصدر إلى أن التهم التي وجهتها "تحرير الشام" لـ"عبد الكريم" هي "العمل مع مجاميع تخل بالأمن العام، والتحريض على السلطات المحلية، ونشر الأكاذيب حول المؤسسات، والتقاءه المتكرر بشخصيات مطلوبة للقضاء".
يذكر أن "تحرير الشام" اعتقلت "عبد الكريم" منتصف شهر آب/ أغسطس الماضي في بلدة "أطمة" شمال إدلب، وذلك بعد انتقاده لتعرض عامل الإغاثة البريطاني "توقير شريف" للتعذيب في سجون "الهيئة".