نداء بوست-أخبار سورية-دمشق
حذر المدير العام لمستشفى الأطفال بدمشق، رستم مكية، من الهجرة الكبيرة التي تشهدها مناطق سيطرة النظام من قبل الأطباء مع وجود نقص شديد بأعداد الأطباء بالمشفى.
ونقلت صحيفة "تشرين"الموالية عن مكية قوله إن النقص الكبير بعدد الأطباء الاختصاصيين في الأقسام الطبية كافة، إلى الاستقالات المتكررة، ونقص الإيفاد، ووفاة أطباء مهمين بالجائحة.
وأشار إلى وجود طبيب واحد فقط باختصاص أمراض هضمية، بعد وفاة رئيس الشعبة السابق بسبب الجائحة، مشيراً إلى الحاجة الماسة لأطباء إسعاف وصحة عامة وطب طوارئ اختصاصيين.
كما اعتبر أن المستشفى يعاني من عدم القدرة على إنجاز غالبية الفحوصات الشعاعية، "بسبب تعطل معظم الأجهزة الأساسية المتآكلة والبالية كجهاز الرنين المغناطيسي وجهاز الطبقي المحوري وأجهزة الإيكو وجهاز الأشعة التنظيرية".
وانتشرت في الآونة الأخيرة ظاهرة هجرة الكفاءات الطبية في محافظة السويداء، بسبب تردّي الأوضاع المعيشية وتعرض حياتهم للخطر.
وكشفت مديرية الصحة التابعة للنظام السوري في السويداء عن وصول عدد الأطباء السوريين المهاجرين من المحافظة وحدها إلى 17 طبيب خلال 5 أشهر، مما يهدد عمل القطاع الصحي.
وحذرت مديرية الصحة من توقف الخدمات الطبية، وانهيارِ قطاع الصحة، في حال لم يتم اتخاذ إجراءات للحد من هجرة الأطباء وإيجاد الحلول المناسبة لأصحاب المهنة.
وأوضحت مديرية الصحة إلى أنه تم تسجيل 104 حالات استقالة ووجود 101 طلب لإنهاء الخدمة، والمتعلّقة بغالبيتها بالهجرة خارج البلاد، سيما أنَّ 143 من أصحاب الخبرة حصلوا على جوزات سفر جديدة، في المقابل يوجد 310 ممرضين يستعدون للسفر حالياً.