نداء بوست- أخبار سورية- واشنطن
عقد تحالُف المؤسسات الأمريكية من أجل سورية اجتماعاً مع معاونة نائب وزير الخارجية الأمريكية عَبْر تقنية "الزووم" حيث تركز حول الوضع الكارثي في درعا وأهمية الضغط على روسيا لتنفيذ الاتفاقات في سورية.
ودعا المُجتمِعون إلى أهمية قيام الإدارة الأمريكية بدورها الضروري لمنع تدهور الوضع الإنساني ودفع العملية السياسية حسب قرار مجلس الأمن 2254.
كذلك تناول كل رئيس منظمة في مُداخَلته موضوعاً محدداً تكاملت جميعها في إنجاح اللقاء.
وكان الموضوع الضاغط هو ما يجري في درعا البلد حيث تم تكليف المهندس أيمن عبد النور بتقديم مداخلة حول الواقع الحالي بدرعا، وكيف فشلت روسيا في تنفيذ تعهُّداتها بالاتفاقية التي أُبرمت مع الخارجية الأمريكية عام 2018، وتقدم بعدة مطالب باسم مجموعة المنظمات.
وأوضح عبد النور أن سقوط وفشل تنفيذ اتفاق 2018 بخصوص المنطقة الجنوبية سيؤدي لتعقيد إمكانية الحل السياسي عَبْر تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 2254.
كما اعتبر أن مروره بدون عقاب سيؤدي لأن يعتبره النظام ضوءاً أخضر لانتهاك المناطق الأخرى لخفض التصعيد في شمال غرب وشمال شرق سورية.
وطالب باستمرار ممارسة الضغط على الضامن الروسي لتنفيذ تعهُّداته وصولاً لمستوى الضغط عَبْر وزير الخارجية والرئيس الأمريكي.
وأشار إلى أهمية إثارة الموضوع بمجلس الأمن الدولي وصولاً لانسحاب الجيش من المراكز من التجمعات المدنية.
كما دعا إلى العمل مع الأردن لدعم المساعدات الإنسانية والطبية للمدنيين في درعا.
وشارك بالحوار عن درعا -كما كان مقرَّراً- الدكتور زكي لبابيدي وقتيبة إدلبي.
كما قدم السادة الدكتور بكر غبيس- الدكتور طارق أبو غزالة – الدكتور زاهر سحلول – سوزان الأخرس – المهندسة ميرنا برق – وائل السواح – الدكتور كونراد فيشر (رئيس منظمة "مبادرة سورية الإيمان" والتي تضم عدداً كبيراً من قيادات أديان ومذاهب مختلفة في أمريكا تساعد السوريين) مداخلات مهمة حول مختلف نواحي المأساة السورية (اللاجئين – إجراءات مطلوبة في مناطق شمال شرق وشمال غرب سورية – خطة النقاط الخمس للحل السياسي- العدالة والمحاسبة – قوائم العقوبات الأمريكية وشمولها لكل المخالفات لحقوق الإنسان).
وسلم التحالف رسالة موقَّعة من 55 رجلَ دينٍ إلى وزير الخارجية أنتوني بلنكن والرئيس بايدن حول رفع سورية في أولويات السياسة الخارجية والتركيز على العدالة والمحاسبة ودفع العجلة السياسية وزيادة عدد اللاجئين السوريين المُوطَّنين في الولايات المتحدة.
يُذكر أن تحالُف المؤسسات الأمريكية من أجل سورية يشمل تسع منظمات عاملة لدعم القضية السورية.