نداء بوست – ولاء الحوراني – درعا
يعاني أهالي محافظة درعا من تأخُّر وصول الرسائل النصية لتسلُّم مخصصاتهم من أسطوانات الغاز المنزلي عبر البطاقة الذكية منذ ما يقارب أربعة أشهر بينما لا تكفي الأسرة المتوسطة شهراً واحداً كأقصى تقدير.
ويبلغ سعر أسطوانة الغاز المنزلي عبر البطاقة الذكية بالسعر المدعوم 13 ألف ل.س في حين وصل سعرها في السوق السوداء إلى 120 ألف ل.س.
وفي ظل هذا التأخر والارتفاع الكبير في أسعار الغاز يلجأ المواطنون إلى شراء الغاز بالكيلو والذي بلغ 20 ألف ل.س أو لبدائل أخرى كالحطب إن توفر.
في حين ارتفع سعر أسطوانة الغاز الصناعي إلى 250 ألف ليرة في السوق السوداء الأمر الذي انعكس على الأسعار حيث ارتفعت أسعار المواد الغذائية التي تعتمد صناعتها أو تحضيرها على الغاز بشكل هستيري لا يتوافق ودخل الموظفين والعاملين لتدني الأجور اليومية والشهرية لكليهما على حد سواء.
يُذكر أن درعا تعيش ظروفاً معيشية بالغة السوء وتعاني نقصاً بل انعداماً في كثير من الحاجات الأساسية اليومية، إضافة إلى الغلاء الفاحش في الأسعار والفقر الشديد وتدني مستوى المعيشة لا سيما مع الانهيار المتواصل في قيمة الليرة السورية وعجز حكومة النظام ومؤسساته عن تأمين أدنى مقومات الحياة.