نداء بوست- أخبار سورية- واشنطن
قدَّر مسؤول أوروبي عدد المرتزقة الذين يقاتلون مع روسيا في أوكرانيا بما بين 10 آلاف إلى 20 ألف عنصر من ميليشيا “فاغنر” الروسية ومقاتلين من سورية وليبيا.
ونقلت وكالة “فرانس برس” عن المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن اسمه قوله: إن هؤلاء المقاتلين “ليست لديهم مركبات أو أسلحة ثقيلة، وقد استقدمتهم روسيا لإسناد قواتها في غزوها لجارتها”.
ولفت المسؤول إلى أنه تم رصد عمليات نقل من مناطق مثل سورية وليبيا، إلى منطقة دونباس في شرق أوكرانيا.
وكشفت وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية، عن استعداد “الفرقة 25- مهام خاصة” التابعة لقوات الأسد المعروفة باسم “قوات النمر” ويقودها العميد سهيل الحسن، للمشاركة في المرحلة الثانية من الغزو الروسي لأوكرانيا.
ونشرت الوكالة تقريراً جاء فيه أن عدداً قليلاً منهم فقط وصل إلى روسيا للتدريب قبل الانتشار في الخطوط الأمامية.
ولكن هذا الوضع قد يتغير مع استعداد روسيا للمرحلة التالية من المعركة بشن هجوم واسع النطاق في شرق أوكرانيا.
وبحسب الوكالة فإن التقديرات تشير إلى أن المقاتلين من سورية قد يتم نشرهم في الأسابيع المقبلة، خاصة بعد أن عيَّن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الجنرال ألكسندر دفورنيكوف، قائداً جديداً للحرب في أوكرانيا.
وأشارت الوكالة إلى أن دفورنيكوف حاز دراية جيدة بالقوات شِبه العسكرية التي دربتها روسيا في سورية.
وكان دفورنيكوف قائداً للجيش الروسي في هذا البلد، وأشرف على إستراتيجية محاصرة وقصف المدن التي تسيطر عليها المعارضة بلا رحمة من أجل إخضاعها.
كما شككت الوكالة بمدى فعّالية مقاتلي سهيل الحسن في أوكرانيا، إلا أنه يمكن استقدامهم إذا كانت هناك حاجة لمزيد من القوات، لمحاصرة مدن أو تعويض خسائر بشرية متزايدة.
من جهتها، أكدت وزارة الدفاع الأوكرانية، أن روسيا تستعدّ لشن هجوم في شرق أوكرانيا لفرض سيطرته الكاملة على منطقتَيْ دونيتسك ولوغانسك.
وشددت على أن القوات الروسية استكملت تجميع قواتها لشنّ هجوم على شرق أوكرانيا.
ولفتت إلى أن القوات الأوكرانية استعادت السيطرة على عدة بلدات ومواقع في محيط مدينة إيزيوم بمنطقة خاركيف.