نداء بوست -أخبار سورية- تحقيقات ومتابعات
بحث مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية غير بيدرسون، الملفّ السوري على الصعيدين الإنساني والسياسي مع الأمين العامّ للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، والمندوبة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد.
وفي تغريدة عَبْر “تويتر”، قال بيدرسون: إن سورية لا تزال واحدة من أخطر الأزمات في العالم، موضحاً أنه بحث مع غوتيريش، الحاجة إلى انخراط دبلوماسي جادّ من قِبل الجميع “حول مجموعة من الخطوات المتبادلة، التي يمكن أن تؤثر على ديناميكيات الصراع في سورية، وَفْقاً لقرار مجلس الأمن 2254”.
وشدد في لقاء منفصل مع غرينفيلد، على أن “السوريين بحاجة ماسّة إلى استمرار المساعدات المنقذة للحياة”، مشيداً بدعم واشنطن “جهود الأمم المتحدة لتسهيل العملية السياسية بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن رقم 2254”.
وقبل أيام، بحث وفد هيئة التفاوض السورية مع غوتيريش وبيدرسون إيجاد حلّ سياسي حقيقي يُنهي معاناة السوريين ويقودهم إلى دولة آمنة.
بدر جاموس رئيس “هيئة التفاوض السورية” قال على صفحته في موقع “تويتر”: إن “وفد المعارضة شدد خلال اللقاء الذي عُقد على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، على أهمية دور الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص، وأن “مهمتهما إيجاد آليات وخطوات لتنفيذ القرارات الدولية وعلى رأسها القرار 2254 وليس الدخول بتفاصيل تُبعدنا عن الانتقال السياسي”.
وأضاف جاموس أن وفد المعارضة طالب بإنشاء آلية مستقلة خاصة بملف المعتقلين والمفقودين في سورية لتحقيق العدالة والمساءلة والمحاسبة، كما حذر من خطورة استيلاء نظام الأسد على المساعدات الإنسانية ومشاريع التعافي المبكر.