نداء بوست – سليمان سباعي- حمص
دفعت قوات النظام السوري بمجموعات قتالية جديدة من ريف مدينة إدلب إلى ريفَيْ حمص وحماة الشرقي بهدف تنفيذ حملة عسكرية خلال الأيام القادمة بحسب ما أفاد مُراسل "نداء بوست" في حماة.
وأفاد مراسلنا بوصول أرتال عسكرية من مرتبات الفرقة 25 التي يقودها العميد سهيل الحسن المدعوم من قبل روسيا إلى أطراف مدينة سلمية بريف حماة الشرقي، واتخذت من قرية عقيربات مقراً مؤقتاً لعناصرها قبل البدء بحملة التمشيط العسكرية التي تهدف للقضاء على مقاتلي تنظيم "داعش".
وذكرت مصادر محلية خبراً يفيد بتمركز مجموعات من الفرقة الخامسة والعشرين ضمن منطقة تل التوت، والسبيل المتاخمتين للأوتوستراد المؤدي إلى محافظة الرقة، وذلك بهدف تأمين خط نقل النفط الخام القادم إلى مناطق سيطرة النظام في الداخل السوري.
وتجدر الإشارة إلى أن مصادر أهلية من ريف حمص الشرقي أفادت بوصول أرتال عسكرية مماثلة لقوات النظام من أجل تنظيم حملة تمشيط مشتركة مع قوات الفرقة 25 تمتد من ريفَيْ حمص وحماة الشرقيين وصولاً إلى مدينة دير الزور شمال شرق سورية.