نداء بوست -أخبار دولية- إسطنبول
تبادلت أرمينيا وأذربيجان -اليوم الجمعة- الاتهامات بانتهاك اتفاق هشّ لوقف إطلاق النار كان قد أنهى الأسبوع الماضي أسوأ جولة قتال منذ عام 2020 بين البلدين السوفياتييْنِ السابقيْنِ، في حين أكد رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان على الحل الدبلوماسي.
وبعد يومين من اشتباكات أسفرت عن مقتل ما يقارب 20 جندياً الأسبوع الماضي، اتفق الجانبان على وقفٍ لإطلاق النار بوساطة روسية لإنهاء الأعمال القتالية، رغم أن الوضع على الحدود لا يزال متوتراً.
وقالت وزارة الدفاع الأرمينية في بيان على “فيس بوك” اليوم: “انتهكت وحدات من القوات المسلحة الأذربيجانية مرة أخرى نظام وقف إطلاق النار بفتح النيران من مواقع مختلفة على مواقع قتالية أرمينية تقع في المنطقة الشرقية من الحدود” بين البلدين، وذكرت أرمينيا أنها ردَّت بإطلاق النار ولم تعلن عن وقوع خسائر بين أفرادها.
وبعد وقت قصير من البيان الأرميني، أصدرت وزارة الدفاع الأذربيجانية رداً قالت فيه: إن أرمينيا هي التي أطلقت النار أولاً.
وبدورها قالت وزارة الدفاع الأذربيجانية في بيان نُشر على تطبيق تليغرام: إنها ردّت بالشكل المناسب على “الاستفزازات “من الجانب الأرميني.
وقالت أرمينيا: إن أذربيجان هاجمت أراضيها واستولت على تجمُّعات سكنية داخل حدودها تقع خارج منطقة “ناغورني قره باغ” المتنازَع عليها.
ويرتبط القتال بالعَدَاء المستمرّ منذ عقود للسيطرة على منطقة “ناغورني قره باغ” المعترَف بها دولياً كجزء من أذربيجان، ولكن حتى عام 2020 كانت تسيطر عليها إلى حدّ كبير غالبية من السُّكّان الأرمن.