نداء بوست – أخبار منوعة – إسطنبول
أعلن الفنان محمد رمضان، أمس الجمعة توقيعه ثلاثة تعاقدات لحفلات موسيقية جديدة في ثلاث دول مختلفة، ونشر “رمضان” عَبْر صفحته على موقع “إنستجرام”، صورة أثناء توقيع العقود، وعلّق: “اليوم وقعت ثلاثة عقود حفلات في ثلاث دول مختلفة كل يوم سأعلن لكم اسم البلد وتاريخ الحفلة”.
وأفصحَ رمضان عن حفلته الأولى قائلاً: الحفلة الأولى بإذن الله في الشقيقة سورية الخميس 6 أكتوبر قبل يوم واحد من حفلة الإسكندرية“.
وفي وقتٍ سابق تعرض الفنان “محمد رمضان” لحملات تطالب بإلغاء حفله المقبل في الإسكندرية، الأمر الذي جعله يصرّ على زيارة الإسكندرية بنفسه والتفاعل مع الأهالي مباشرةً دون حراسة، أول أمس، وأكد في تصريحات لـ “القاهرة 24” أن شعب الإسكندرية هو “نمبر وان” على حدّ تعبيره، وحب الجمهور لا يُعوَّض، مشيراً إلى أنه يستعدّ لزيارة الشرقية قريباً.
على خشبة مسارح العاصمة “دمشق” بدأت فعاليات المهرجانات لعام 2022، حيث يشارك عدد من النجوم، كهاني شاكر ونجوى كرم وعدد من الفنانين الذين تعرضوا لانتقاداتٍ لاذعةٍ فيما بعدُ.
يأتي ذلك تزامُناً مع إعلان دار “الأوبرا” في دمشق يوم، الإثنين 22 من آب/ أغسطس الماضي، استضافتها أمسية موسيقية للمغني المصري هاني شاكر، في 15 من أيلول/ سبتمبر الجاري.
وفي إطار استعراضها أنشطتها الفنية لشهر أيلول، أوضحت “الأوبرا” أن أمسية هاني شاكر تشارك فيها “الفرقة الوطنية السورية” للموسيقى العربية، بقيادة عدنان فتح الله.
ومنذ اندلاع الحرب السورية، لم تشهد سورية فعاليات فنية، مما أثار ضجةً على وسائل التواصل الاجتماعي، واصفين إياها “بأنها سخرية من أوجاع السوريين في ظل تردِّي الظروف المعيشية الصعبة، وآثار الحرب المدمرة التي لم يتعافَ منها المواطن السوري.
كما تشهد مناطق سيطرة النظام مؤخراً موجة من الحفلات التي تأتي مغلّفة بأسماء مهرجانات محلية، دون تفريغ المهرجان وتوقيته من الرسائل التي يمكن أن يحملها بحفلاته وأحاديث مَن يحيون تلك الحفلات لوسائل الإعلام، إلى جانب حشد الناس على شرف الموسيقى، بما يخدم أغراضاً قد تكون أبعد ما يكون عن الفن، كقيمة خالصة.