نداء بوست -أخبار سورية- السويداء
بعد سيطرتها على منزل الإعلامي فيصل القاسم في بلدة “قنوات” بالسويداء، الأربعاء, وطرد قوات الدفاع الوطني, عثرت “قوات الفهد” المحلية على كميات كبيرة من الأسلحة في المنزل الذي كان تحتله ميليشيا “الدفاع الوطني”. التابعة للنظام السوري.
ونشرت شبكة “السويداء A N S” تسجيلاً مصوراً لمستودعات تحتوي قذائف مدفعية وقذائف دبابات وصواريخ إيرانية خزنها “الدفاع الوطني” في منزل الإعلامي فيصل القاسم.
وأشارت الشبكة إلى أن المدعو رشيد سلوم المسؤول عن “الدفاع الوطني” حوّل المنزل إلى مستودعات للأسلحة الإيرانية، مشيرة إلى أن هذه الأسلحة تم تخزينها لاستخدامها ضد المدنيين وكل الجهات المسلحة التي تعارض الوجود الإيراني في السويداء.
ولفتت إلى أن جزءاً من هذه الأسلحة والذخائر سُحبت من الريف الشرقي للسويداء، قبل هجوم تنظيم “الدولة” عليه عام 2018، ولم يتم استخدامها حتى هذا اليوم.
وكان “نداء بوست” أورد الأربعاء الماضي خبراً يفيد بطرد فصيل “الفهد المحلي, لعناصر ميليشيا “الدفاع الوطني” التابعة للنظام السوري، من منزل فيصل القاسم في بلدة قنوات، بعد اندلاع اشتباكات بين القوات، وعناصر نقطة تفتيش تابعة لفرع “أمن الدولة” على طريق السويداء قنوات.
وكانت الاشتباكات اندلعت مع حاجز أمن الدولة، على إثر اتخاذ عناصره إجراءات تدقيق على المارة، والاعتداء على أحد المواطنين بسبب رفضه التوقف، حيث هاجمت قوات “الفهد” الحاجز بالأسلحة الرشاشة وقذائف “الآر بي جي”، مما أدى لإصابة عنصرين بجروح طفيفة.
وتركزت الاشتباكات في محيط قصر الإعلامي “فيصل القاسم” في بلدة قنوات، لتشهد بعدها البلدة استنفاراً لفصائل السويداء المحلية، بعد وُرود أنباء عن توجه تعزيزات أمنية وعسكرية تابعة لقوات نظام الأسد باتجاه طريق “قنوات-السويداء”.