أصدرت منظمة العفو الدولية، بياناً اليوم السبت، طالبت فيه بفتح تحقيق مع الرئيس الإيراني الجديد "إبراهيم رئيسي"، لتورطه بارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
وقالت الأمينة العامة للمنظمة "أغنيس كالامارد"، إن "صعود "رئيسي" إلى الرئاسة بدلاً من التحقيق معه في جرائم ضد الإنسانية المتمثلة بالقتل والتعذيب والإخفاء القسري، هو تذكير قاتم بأن الإفلات من العقاب يسود في إيران".
وبحسب المنظمة فإن "رئيسي" كان في عام 1988 موجوداً في "لجنة الموت"، المسؤولة عن عمليات إخفاء آلاف المعارضين السياسيين قسرياً وإعدامهم خارج القضاء، في سجني "إيفين" و"جوهاردشت" قرب العاصمة "طهران".
وشدد بيان المنظمة على أن السلطات الإيرانية لا تزال حتى اليوم متكتمة حول مصير الضحايا والمكان الذي توجد فيه الجثث، مشيراً إلى أنه عندما كان "رئيسي" رئيساً للقضاء الإيراني قاد حملة قمع متصاعدة ضد حقوق الإنسان.
ورأت "كالامارد" أنه بات من الضروري أكثر من أي وقت مضى، أن تتخذ الدول الأعضاء في مجلس الأمن، خطوات ملموسة للتصدي لأزمة الإفلات من العقاب في إيران، وإنشاء آلية محايدة لجمع وتحليل الأدلة على الجرائم المرتكبة.
جدير بالذكر أن إيران أعلنت صباح اليوم السبت فوز "إبراهيم رئيسي"، في الانتخابات الرئاسية بنسبة 62% من أصوات الناخبين، متفوقاً على "محسن رضائي"، و"عبد الناصر همتي"، و"أمير حسين قاضي زادة هاشمي".