كشفت، بثينة شعبان، المستشارة الخاصة في "رئاسة الجمهورية" (النظام السوري)، عن جهود يبذلها نظامها لتحسين العلاقات مع المملكة العربية السعودية، مشيرةً إلى أنّ "الأيام القادمة قد تشهد نتائج ذلك".
واعتبرت "شعبان" أنّ "زيارة وزير السياحة في حكومة النظام السوري محمد رضوان مرتيني للرياض بـ "الخطوة الإيجابية" وأشارت إلى أنها "لم تكن ممكنة قبل سنوات".
ووصل إلى الرياض، أمس الأول، وفد من وزارة السياحة التابعة للنظام للمشاركة في الاجتماع الـ47 للجنة منظمة السياحة العالمية للشرق الأوسط في العاصمة السعودية الرياض، وهي أول زيارة على مستوى الوزراء منذ 2011.
وكانت صحيفة "الغارديان" نقلت عن مسؤول سعودي -لم تسمه- قوله إن وفداً من المملكة برئاسة رئيس جهاز الاستخبارات "خالد الحميدان" زار دمشق، وبحث مع مسؤولي النظام
اقرأ أيضا: أسباب قد تمنع واشنطن الدول العربية من التطبيع مع الأسد
تطبيع العلاقات وإعادة فتح السفارات.
بالمقابل، نفى مدير إدارة تخطيط السياسات في وزارة الخارجية السعودية "رائد قرملي" صحة التقارير التي تتحدث عن زيارة "الحميدان" إلى دمشق، ووصفها بأنها "غير دقيقة"، وذلك وفقاً لما نقلت وكالة "رويترز" عنه.
وأكد "قرملي" أن سياسة السعودية تجاه سوريا ما زالت قائمة على دعم الشعب السوري، ومتمسكة بوحدة البلاد وهويتها، وبالحل السياسي تحت مظلة الأمم المتحدة، ووفقاً لقرارات مجلس الأمن الدولي.
وكانت المملكة العربية السعودية قد استدعت سفيرها من دمشق في آب/ أغسطس 2011، وأعلنت في آذار/ مارس 2012 إغلاق سفارتها وسحب جميع الدبلوماسيين من دمشق.