ضرب انفجار مجهول ناقلة نفط إيرانية، قبالة السواحل السورية، اليوم الأحد، في حادثة هي الثانية من نوعها خلال الأسبوعين الماضيين.
وذكرت وكالة أنباء النظام السوري "سانا" أن الانفجار سببه عطل فني حدث في أحد محركات الناقلة التي ترسو قبالة مدينة "بانياس".
وزعمت أن الانفجار لم يسفر عنه أي إصابات بشرية، وأدى إلى حريق بسيط، وظهور دخان أسود من الناقلة، مضيفة أن الحاملة كانت فارغة.
وبحسب قناة "روسيا اليوم" فإن هذه الناقلة ذاتها التي تعرضت في 24 نيسان/ أبريل الماضي، لهجوم بطائرة مسيرة، ما أدى إلى إندلاع حريق فيها.
ومؤخراً تحدثت مصادر استخباراتية عبرية عن وجود توجه لدى إسرائيل لضرب نواقل النفط الإيرانية المتجهة إلى سوريا، لوجود مؤشرات على أن "النفط ليس الحمولة الوحيدة".
ونقل موقع "ديفنس" عن المصادر في تقرير ترجمه "نداء بوست" قولها إن إيران لجأت إلى نقل شحنات الأسلحة إلى سوريا ولبنان عبر البحر، بسبب مئات الهجمات على قوافلها البرية وأماكن تخزين الصواريخ الإيرانية.
وكانت وكالة "سبوتنيك" الروسية قالت في وقت سابق إنه تم تشكيل "غرفة عمليات" تجمع النظام السوري وطهران وموسكو، مهمتها حماية توريدات النفط الإيرانية القادمة إليه.
جدير بالذكر أن حريقاً ضخماً اندلع صباح اليوم الأحد في مصفاة النفط في حمص، وقد زعم النظام السوري أن سببه هو حدوث تسريب في إحدى المضخات.