نداء بوست – عبدالله العمري – الحسكة
سُمع ذَّوي انفجار ، هزّ مدينة القامشلي,صباح اليوم الإثنين, شمال الحسكة ناجم عن تفجير عبوة ناسفة في أحد المراكز التابعة لقسد.
وقال مراسل نداء بوست في الحسكة: أن “السيارة كانت مخصصة لنقل موظفين تابعين لهيئة التربية التابعة لقسد شمال وشرق سورية، مشيراً إلى أنها انفجرت قرب مبنى الهيئة (مدرسة العروبة سابقاً) في شارع القوتلي وسط مدينة القامشلي.
وأضاف مراسلنا, أنه لم يتسنَّ حتى الآن معرفة مصير من كان بداخل السيارة المنفجرة.
ونوه مراسل “نداء بوست” قائلاً “السيارة كانت تعمل على نقل موظفين مدنيين يعملون داخل هيئة التربية ولم يعرف حتى الآن أن كان التفجير عن طريق عبوة ناسفة أو استهداف من قبل المسيرات التركية.
وأدى الإنفجار بحسب ناشطين من المدينة إلى إصابة سائق السيارة المدعو “سامي أحمد سليمان” إصابةً بالغة نقل على إثرها إلى أحد مشافي مدينة القامشلي القريبة.
من جانبها فرضت قسد طوقاً أمنياً مشدداً في محيط الحادثة ومنعت الأهالي من الإقتراب من المكان إلى حين وصول سيارات الإسعاف ونقل السائق.
يُشار إلى أن تركيا تواصل ضرباتها الجوية والقصف المدفعي ضد مواقع حزب “بي كا كا” و”قسد” في شمال العراق وسورية فيما يُعرف بعملية “مخلب السيف”.
وتتهم أنقرة الطرفين، رغم نفيهما، بالمسؤولية عن تفجير عبوة ناسفة في 13 تشرين الثاني/ نوفمبر في إسطنبول، أسفر عن مقتل ستة أشخاص وإصابة 81 بجروح.
فيما دعت كل من روسيا والولايات المتحدة إلى خفض التصعيد. وبعدما دعت واشنطن وموسكو، أنقرة إلى “ضبط النفس”، قالت فرنسا: إنها “تتابع بقلق التصعيد المستمر”، معتبرة أن الهجوم البري الذي تخطط تركيا لتنفيذه “من شأنه أن يهدد استقرار المنطقة وسلامة سكانها”.
يُذكر أن “قسد” هي جماعة مدعومة من الولايات المتحدة وكثفت تركيا قصفها وضرباتها الجوية على شمال سورية في الأسابيع الماضية، وتستعد لعملية برية تستهدف مقاتلي “بي كا كا ” الإرهابيين الذين يشكلون الجزء الأكبر من قوات “قسد” المدعومة من الولايات المتحدة.
أما “مظلوم عبدي” قائد قوات “قسد” فقال في وقتٍ سابق لـ”رويترز”: إنه يطالب برسالة “أقوى” من واشنطن بعد رؤية تعزيزات تركية غير مسبوقة على الحدود.