نداء بوست- محمد جميل خضر- عمّان
أكّد عضو اللجنة الوطنية لمكافحة الأوبئة الدكتور بسام حجاوي، أنه لم يسجل في الأردن أي متحورات جديدة من فيروس كورونا.
وقال حجاوي في حديث لقناة “رؤيا”: إن الإصابات بكورونا في الأسبوع الوبائي التاسع من 2022، انخفضت بنسبة 35%، فيما انخفض عدد الوفيات 38%.
وكانت وزارة الصحة أعلنت، أمس الأحد، عن تسجيل 97 وفاة و39979 إصابة بفيروس كورونا في المملكة خلال الأسبوع الماضي (الأسبوع الوبائي التاسع لعام 2022)، ليرتفع العدد الإجمالي إلى 13882 وفاة و1654677 إصابة.
الحجاوي رأى في هذه الأرقام مؤشر انخفاض بإصابات ووفيات كورونا قد يعني أن ذروة المتحور “أوميكرون” انقضت، وأننا نسير في الاتجاه الصحيح.
وأشار حجاوي إلى أن التطعيم بالجرعتين والمعزّزة ساهم بانخفاض عدد الإصابات، لافتاً إلى أن عدد متلقي الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد لفيروس كورونا في الأردن بلغ نحو 576 ألف شخص.
وبيَّن حجاوي أن أعداد الإصابات بكورونا داخل المدارس خلال الفصل الثاني أقل من الفصل الأول، مؤكداً أنه لا يوجد ما يستدعي لاتخاذ إجراءات جديدة بشأن المدارس.
وأوضح الموجز الأسبوعي لإحصائيات فيروس كورونا أن نسبة الفحوصات الإيجابية للأسبوع المنصرم بلغت 20.36 بالمئة.
وأشار الموجز إلى أن عدد الحالات النشطة وصل إلى 67959، بينما بلغ عدد الحالات التي أدخلت إلى المستشفيات 704 حالات خلال الأسبوع، وعدد الحالات التي غادرت المستشفيات 807، فيما بلغ العدد الإجمالي للحالات المؤكدة التي تتلقى العلاج في المستشفيات 603.
كما أشار إلى إجراء 196406 فحوصات، خلال الأسبوع؛ ليبلغ العدد الإجمالي للفحوصات التي أُجريت منذ بَدْء الوباء 16211019 فحصاً.
وأظهر الموجز أن عدد متلقي الجرعة الأولى من لقاح كورونا وصل إلى 4693794 شخصاً، فيما وصل عدد متلقي الجرعتين إلى 4385762 شخصاً، والجرعة الثالثة (المعززة) 576264 شخصاً.
ثلجٌ في آذار
في سياق منفصل، يتحدث موقع “طقس العرب” في الأردن عن “انقلاب جذري مُرتقَب على الأجواء وسلسلة من الكتل القطبية تقترب من دول شرق البحر المتوسط خلال الأيام القليلة المقبلة”.
وجاء في تقرير الموقع: “رغم استقرار الأجواء في سائر دُول بلاد الشام ومصر في هذه الأيام، حيث تُراوح درجات الحرارة مكانها فوق مُعدلاتها المُعتادة بدرجات عديدة ومُنذ عِدّة أيام، يُراقب عن كثب قسم إدارة العمليات والتنبؤات الجوية في “طقس العرب” مُخرجات الخرائط الجوية التي باتت تُشير بوضوح إلى أن هُناك تغييراً جذرياً مُتوقعاً على الطقس اعتباراً من نهاية الأسبوع الحالي”.
وفي التفاصيل، تُشير أحدث القراءات الجوية إلى أن هُناك مرتفعاً جوياً في مُختلف طبقات الجو سيُسيطر على أجزاء واسعة من القارة الأوروبية، ثم يتسع شمالاً وصولاً لشبه الجزيرة الإسكندنافية، وبالتزامن مع ذلك تندفع كُتلة هوائية قطبية شديدة البرودة يدفع بها المُرتفع الجوي ذاته لتهوي إلى شرق وجنوب شرق أوروبا وحوض البلقان، ومع حدوث ثبات في توزيع الكُتل الهوائية والأنظمة الجوية من المحيط الأطلسي والقطب الشمالي والقارة الأوروبية سيُعد ذلك عاملاً رئيسياً وكفيلاً باستمرار توافُد الكُتل الهوائية شديدة البُرودة نحو المنطقة.
أما ثلجياً، فوصول هذه الكُتلة الهوائية القطبية في تلك المنطقة يحتاج إلى أنظمة جوية أكثر تعقيداً لتُحدث تساقطات ثلجية، حيثُ ورغم الانخفاض الهائل المُتوقع في درجات الحرارة يوم الجمعة 11 آذار/ مارس 2022، إلا أن قسماً كبيراً من بلاد الشام (الأردن وفلسطين) يقعان على طرف الكتلة القطبية، بمعنى أن القيم والمُعطيات الجوية لا تدعم تأثر تلك المناطق بما يعرف بالعُرف الشعبي (الثلجة الشاملة)، وبالتالي لا يُتوقع أن تندفع الكُتلة القطبية خلال نهاية الأسبوع بالشكل الذي يكفي ويسمح لانخفاض الحرارة وتحول الأمطار إلى ثلوج في مساحات واسعة، إذ تكون فُرص الثلوج أفضل ما يُمكن فوق المرتفعات العالية.
Author
-
روائي وإعلامي فلسطيني/أردني..مُعِدّ ومنتج تلفزيوني.. صدر له ثلاث روايات وأربع مجموعات قصصية