نداء بوست – متابعات – ريف دمشق
أقدم شاب فلسطيني على الانتحار في مخيم سبينة للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق، دون معرفة الأسباب الحقيقية الكامنة وراء ذلك.
وبحسب مجموعة العمل لأجل فلسطينيي سوريا، فإن الشاب يبلغ من العمر 26 عاماً، تعود جذوره إلى بلدة الصالحية في قضاء صفد، حيث انتحر شنقاً داخل غرفة منزله.
وأوضحت المصادر أن الشاب المنتحر كان يعاني من مشاكل عصبية ويتعاطى المخدرات والكحول، وأقدم على الانتحار أكثر من مرة، ولكن كانت عائلته تنقذه من الموت في اللحظة الأخيرة.
وكانت مجموعة العمل لأجل فلسطينيي سوريا، وثقت العديد من حالات الانتحار في المخيمات الفلسطينية، كان آخرها طفل من أبناء مخيم خان الشيح في الرابعة عشر من العمر، فيما تكتمت العديد من العائلات على حالات الانتحار لأسبابٍ عائلية أو نفسية.
ويعتقد متابعون أن تكون هذه الظاهرة لها علاقة بالواقع الاقتصادي والمعيشي الصعب الذي يؤرق اللاجئين الفلسطينيين.
ويعاني الفلسطينيون في المخيمات ظروفاً حياتية صعبة، ويعيش كثيرٌ منهم تحت خط الفقر، وعلى إثر ذلك منذ سنوات طويلة تطلق مؤسسات إغاثية ودولية لتوفير الدعم الكافي لتمكين اللاجئين من حياة كريمة.
وتتوزع مخيمات اللاجئين على خمس مناطق، في سوريا 12 مخيماً، لبنان 12 مخيماً، الأردن 10 مخيمات، الضفة الغربية يتواجد 19 مخيماً، وفي قطاع غزة 8 مخيمات.
وتشرف وكالة الغوث الدولية “أونروا” على توفير التعليم والصحة والخدمات الأساسية للاجئين، إضافة لتقديمها مساعدات غذائية دورية، مع وجود شكاوى متكررة من قِبل اللاجئين على عملها والتقليص الذي يطاله كل فترة.