أعرب وزير الخارجية الياباني "توشيميتسو موتيجي" عن قلقه من الجمود في المسار السياسي في القضية السورية، وعدم إحراز أي تقدُّم في العملية السياسية.
ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن "موتيجي" قوله: إن"دمشق كانت تُعتبر مركزاً لمنطقة الشرق الأوسط في العصور الوسطى، إلا أن دمشق وسورية نفسها تغيرت تماماً اليوم، وقد دخلت الأزمة عامها الـ11 منذ بداية الربيع العربي عام 2011".
ولفت في حديثه "من أجل إعادة السعي إلى الجهود الدبلوماسية القائمة على الحوار والتعاون، سأقوم خلال زيارتي هذه إلى الشرق الأوسط بتبادل الآراء بصراحة مع الدول العربية ومناقشة سُبل تحسين الوضع في سورية، وبالتالي استقرار المنطقة كلها".
وأشار إلى أنه "مع عدم تحسُّن الوضع الإنساني في سورية وعدم إحراز تقدُّم في العملية السياسية، يساورني القلق تجاه تجمُّد الوضع الحالي وتراجُع التحرك نحو حله".
تجدر الإشارة إلى أن اليابان أعلنت استعدادها للمساهمة في إعادة إعمار سورية عندما تُحقِّق العملية السياسية تقدُّمها بما ينسجم مع قرار مجلس الأمن 2254.