أعلن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو رفع اسم الحزب الإسلامي التركستاني من قوائم الإرهاب لدى الولايات المتحدة دون تقديم إيضاحات حول الأمر.
وأكدت وسائل إعلام أمريكية أنه تم حذف الجماعة من قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية وفقاً لقانون الهجرة والجنسية، وبموجب قرار صدر في 20 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي تم نشره يوم أمس الخميس.
وبموجب ما نقلته وسائل الإعلام من نص القرار فقد "ألغي بموجب قانون الهجرة تصنيف حركة تركستان الشرقية الإسلامية، والمعروفة أيضاً باسم الحركة الإسلامية لتركستان الشرقية، على أنها منظمة إرهابية".
وقد وصل في سنوات الثورة الأولى عدد من مقاتلي "الحزب الإسلامي التركستاني" إلى سوريا وشاركوا في القتال إلى جانب الفصائل العسكرية ضد نظام الأسد.
يُذكر أن السلطات الصينية تضطهد أقلية اﻹيغور المسلمة (يبلغ تعدادها 8.5 مليون نسمة) في "تركستان الشرقية" أو "إقليم شينجيانغ" وهو ما اضطر الصينيين المسلمين لتشكيل مجموعات مسلحة تطالب بوقف الاضطهاد أو الانفصال عن الحكومة المركزية في بيجين.