نداء بوست- أخبار دولية- واشنطن
أكدت وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية، أن الولايات المتحدة تعتزم شطب خمس منظمات من قائمة المنظّمات الإرهابية الأجنبية.
وقالت الوكالة إن المنظمات التي ستشطبها من قائمة الإرهاب “كانت ذات مرة تشكل تهديدات كبيرة وقتلت المئات إن لم يكن الآلاف من الناس في آسيا وأوروبا والشرق الاوسط”.
وبحسب المصدر فإن هذه المنظمات لم تعد نشطة، إلا أنه بالرغم من ذلك فإن القرار بحد ذاته يمثل “حساسية سياسية” بالنسبة لإدارة الرئيس جو بايدن، والدول التي نشطت فيها تلك المنظمات، إذ يمكن أن تثير انتقادات من ضحايا هجمات تلك المنظمات وذويهم.
ومن بين المنظمات التي سيشملها القرار، منظمة “إيتا الباسكية الانفصالية” وهي منظمة إسبانية مسلحة، و”طائفة أوم شينريكيو” اليابانية، و”حركة كاخ” اليهودية المتطرفة، بالإضافة إلى منظمتين إسلاميتين سبق أن نشطتا في إسرائيل والأراضي الفلسطينية ومصر لم تذكر الوكالة اسمهما.
وأشارت الوكالة إلى أنه من المرتقب أن تعلن الولايات المتحدة رسمياً عن شطب المنظمات الخمس من قائمة الإرهاب الأسبوع القادم.
ويوم الجمعة الماضي، أبلغت وزارة الخارجية الأمريكية، الكونغرس بهذه الخطوة، في وقت يجري فيه النقاش حول إمكانية شطب ميليشيا الحرس الثوري الإيراني من لوائح المنظمات الإرهابية، في إطار جهود إنقاذ الاتفاق النووي بين إيران والدول الكبرى.
وأواخر شهر نيسان/ إبريل الماضي، ألمح وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى إمكانية رفع “الحرس الثوري” من قائمة التنظيمات الإرهابية، في حال التوصل إلى اتفاق بالمفاوضات النووية مع إيران.
وقال بلينكن: “بالتأكيد إذا لم تلتزم إيران بما وعدت به، فإن رفع الحرس الثوري من قائمة المنظمات الإرهابية، أو أي نوع من الرفع يمكن إعادة فرضه”.
وأضاف: “كما تعلمون تاريخ إيران بالنسبة لمسألة تصنيف الحرس الثوري، لم تقم إدارة بوش بذلك، نُصح بعدم القيام بذلك لأنه لن يحقق أي مكاسب وسيسبب مشاكل لمواطنينا وقواتنا في المنطقة، إدارة أوباما أيضاً توصلت لنفس الخلاصة”.
وأشار في كلمة أمام الكونغرس إلى أن الرئيس السابق دونالد ترامب قرر تصنيف الحرس الثوري كمنظمة إرهابية، “خلافاً لرأي كبار مستشاريه والجهات العسكرية والاستخباراتية المعنية”.