أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية عن رفع العقوبات عن شركتين لرجل الأعمال السوري "سامر فوز" المقرب من النظام السوري مع إضافة معلومات شخصية جديدة مرتبطة بشقيقيه عامر وحسين فوز المعاقبين سابقاً.
وبحسب بيان لوزارة الخزانة الأمريكية فإن الشركتين هما "ASM" الدولية للتجارة العامة العائدة لسامر فوز في دولة الإمارات، وشركة "Silver Pine"، العائدة لشقيقه حسين الفوز في الإمارات أيضاً.
ويُظهر البيان أن عامر وحسين الفوز حاملان للجنسية التركية إلى جانب جنسيتهما السورية، مع عنوانيهما في مدينة "إسكندرون" بولاية هاتاي جنوبي تركيا، وأرقامهما الوطنية وأرقام جوازات السفر.
وتعتبر شركة "ASM" الدولية للتجارة العامة، إحدى الشركات التي تعمل تحت مظلة "أمان القابضة"، حيث قالت الخزانة الأميركية سابقاً إن هذه الشركة قامت بـ"استغلال النظام المالي الدولي خارج سوريا".
وفي 11حزيران/ يونيو فرضت الولايات المتحدة عقوبات على رجل الأعمال السوري البارز "سامر فوز" وأفراد أسرته، الذين تربطهم صلات وثيقة برأس النظام السوري "بشار الأسد"، والذين تقول واشنطن إنهم جنوا الملايين من خلال تطوير عقارات على أراضٍ تم الاستيلاء عليها ممن فروا من الحرب.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية إنها فرضت عقوبات على سامر وشقيقيه عامر وحسين وشركة "أمان" القابضة التي تملكها أسرته وتديرها في مدينة اللاذقية الساحلية.
وشملت العقوبات أيضا شركة "إي أس أم" للتجارة العامة الدولية والمملوكة لفوز، وكذلك الشركات التابعة لها في أنحاء الشرق الأوسط. وتشمل أنشطة شركة "إي أس أم" الحبوب وتجارة السكر وعمليات خاصة بحقول النفط.
وقالت وكيلة وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والمخابرات المالية "سيجال مانديلكر" في بيان "سامر فوز وأقاربه وإمبراطوريته التجارية استغلوا فظائع الصراع السوري في مشروع مدر للربح".
وسامر فوز رجل أعمال لم يكن معروفاً قبل عام 2011، وصعد بسرعة خلال السنوات الماضية، في ظل اتهامات له بالاستفادة من انتهاكات الحرب وقربه من دوائر النفوذ في سوريا.