أدانت الولايات المتحدة الأمريكية اليوم الاثنين القصف الجوي والبري من قبل روسيا وقوات النظام السوري على ريفي إدلب وحلب شمالي سوريا.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان لها إنها تدين بشدة الهجمات المدفعية التي يشنها نظام الأسد والغارات الجوية الروسية التي قتلت مدنيين في غرب حلب وإدلب.
وأضافت أن التقارير تحدثت عن قصف مدفعي على مستشفى الأتارب في حلب، ما أسفر عن مقتل العديد من المرضى بينهم طفل وإصابة أكثر من 12 من الكوادر الطبية.
وأشارت إلى أن القصف طال مشفى الأتارب رغم مشاركة إحداثياته مع آلية تفادي الاشتباك التي تقودها الأمم المتحدة.
وذكرت أن غارات جوية روسية ضربت إدلب، بالقرب من معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا، ما أدى لمقتل مدني واحد و"تعريض وصول المساعدات الإنسانية الملحة للخطر".
وشددت الوزارة على أن معبر "باب الهوى" مرخّص من قبل الأمم المتحدة في سوريا، ولا "يزال الطريق الأكثر كفاءة وفعالية لتقديم المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة لما يقرب من 2.4 مليون سوري كل شهر".
ويوم أمس، أكد عضو المكتب الإعلامي في الدفاع المدني السوري بمحافظة إدلب "فراس الخليفة" لـ"نداء بوست" شن الطيران الحربي الروسي عدة غارات جوية، استهدفت معملاً للإسمنت، ومحطتي وقود، وكراجاً للسيارات في منطقة معبر باب الهوى في ريف إدلب الشمالي، والتي تضم عدداً من المنشآت الحيوية، ما أسفر عن سقوط ضحية وإصابة شخص واحد.
وقال إن قوات النظام قامت بقصف مشفى مدينة الأتارب الجراحي بريف حلب الغربي، ما أسفر عن مقتل 7 مدنيين بينهم طفل وامرأة وجرح أكثر من 15 آخرون، بينهم 9 من كوادر المشفى (5 أطباء و3 ممرضين وفني).
ومنذ 6 آذار 2020 حتى 20 آذار 2021 استجاب الدفاع المدني لأكثر من 1,250 هجوماً شمالي سوريا من قبل النظام وروسيا من بينها أكثر من 90 هجوماً بالطيران تم فيها شن 250 غارة؛ أدت لمقتل 167 شخصاً من بينهم 13 طفلاً و13 امرأة، حسب "الخليفة".