نداء بوست -أخبار سورية- نيويورك
شدد نائب ممثلة الولايات المتحدة الأميركية في الأمم المتحدة، “ريتشارد ميلز”، على أنه ينبغي على المجتمع الدولي مواصلة العمل لمحاسبة نظام الأسد لاستخدامه الأسلحة الكيميائية ضد شعبه، معتبراً أن انتهاكات النظام السوري لالتزاماته وفق القرار 2118 “إهانة” للمجتمع الدولي.
جاء ذلك في كلمة للدبلوماسي الأمريكي في جلسة مجلس الأمن الثلاثاء الماضي بشأن إنهاء برنامج النظام السوري للأسلحة الكيميائية وفقاً للقرار الأممي رقم 2118، نشرها موقع الخارجية الأمريكية أمس الخميس.
وقال ميلز: إنه “طالما استمرت التناقضات في البيانات بشأن الأسلحة الكيماوية الخاصة بسورية، يبقى هذا الاجتماع الشهري ضرورياً وملائماً بشكل كامل”، مشيراً إلى أن الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية أكدت استخدام النظام السوري للسلاح الكيميائي في ثماني مناسبات.
في حين تقدر الولايات المتحدة أن النظام السوري استخدم الأسلحة الكيماوية 50 مرة على الأقل، منذ انضمامه إلى اتفاقية الأسلحة الكيميائية في العام 2013.
وأكد “ميلز “على أنه “لا يمكن السماح بإفلات من يختارون استخدام الأسلحة الكيماوية من العقاب، مشدداً على أن الولايات المتحدة “تواصل تعزيز المساءلة عن استخدام الأسلحة الكيميائية”.
موضحاً أن النظام السوري، وبدعم من روسيا، يواصل “التعتيم والمماطلة على الرغم من مطالباتنا، وفشل في الكشف عن مخزوناته من الأسلحة الكيميائية وتدميرها بشكل كامل، ما يعني انتهاك التزاماته بموجب القرار 2118.
كما دعا “ميلز” النظام السوري إلى السماح بعودة فريق منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى سورية “فوراً ومن دون شروط مسبقة، حتى يتمكن من استئناف عمله المهم للتحقق من الكشف الكامل عن برنامج الأسلحة الكيماوية السوري وتدميره”.
تجدر الإشارة إلى أن مجلس الأمن أصدر القرار 2118 والمتعلق بالأسلحة الكيميائية السورية والمجزرة التي ارتكبها النظام السورية في الغوطة الشرقية يوم 21 أغسطس.