نفى رئيس لجنة المصالحة وأمين فرع حزب "البعث" التابع للنظام السوري في درعا، "حسين الرفاعي" التوصل إلى اتفاق بخصوص حي "درعا البلد".
ونقلت صحيفة "الوطن" الموالية للنظام عن الرفاعي قوله إن "التوصل إلى حل لم يحصل حتى الآن، ولكن هناك مساعي وهناك خطوات جيدة إلى الأمام".
وبحسب مصادر محلية فقد توصلت اللجنة المركزية في درعا، لاتفاق مع النظام السوري السبت الماضي، تم بموجبه إنهاء الحصار المفروض على أحياء "درعا البلد"، ومنع تعرُّضها لعملية عسكرية جديدة.
ونص الاتفاق على إنهاء الحصار وفتح الطرقات بين "درعا البلد" ومركز المحافظة اعتباراً من يوم غد الأحد، مقابل تسليم أسلحة فردية، وإقامة قوات النظام 3 نقاط عسكرية جديدة، إضافة إلى إجراء "تسوية" لمئة مطلوب، ولأشخاص لم يوقِّعوا على اتفاق "التسوية" عام 2018.
وطالبت اللجنة المركزية بضبط المجموعات المحلية التابعة للأفرع الأمنية، ووقف تجاوُزاتها، وسحب السلاح من عناصرها المتورطين بارتكاب انتهاكات بحق الأهالي، ومحاسبة المسيئين منهم.
يُذكر أن قوات النظام السوري أرسلت تعزيزات عسكرية جديدة من مدينة "إزرع" إلى كتيبة "الأغرار" شرق بلدة "بصر الحرير" بريف درعا الشرقي أول أمس السبت.