خاص – ريف دمشق
اعتقلت أجهزة المخابرات التابعة للنظام السوري الصحفي "هادي المنجد"، المنحدر من الغوطة الشرقية بريف دمشق، والذي كان قد سلم نفسه لها إبان الحملة العسكرية التي تعرضت لها المنطقة قبل 3 أعوام.
وقال مصدر خاص لموقع "نداء بوست" إن فرع أمن الدولة اعتقل يوم أمس السبت "المنجد" وزوجته وأطفاله ووالدته وثلاثة من إخوته، بعد مداهمة مكان إقامتهم في بلدة "دير العصافير" في الغوطة الشرقية.
وأشار المصدر إلى أن مصير "المنجد" وعائلته ما زال مجهولاً حتى الآن، وسط مخاوف من تصفيتهم من قبل قوات النظام.
وفي منتصف آذار/ مارس 2018، قام "المنجد" بتسليم نفسه لقوات النظام خلال الحملة العسكرية الأخيرة التي تعرضت لها منطقة الغوطة الشرقية، والتي انتهت بسيطرة النظام عليها وفرض التهجير القسري واتفاق "التسوية" على أهلها.
وعقب ذلك، خرج "المنجد" الذي كان مراسلاً لقناة "أورينت" منذ عام 2013، على قنوات النظام السوري وروسيا، لاتهام الفصائل المعارضة ومنظمة "الخوذ البيضاء" بتنفيذ الهجوم الكيميائي على "الغوطة" وتبرئة النظام منه.
جدير بالذكر أن الكثير من الغموض يلف قضية "المنجد" حيث تحدثت بعض المصادر أنه سلم نفسه للنظام مضطراً بعد قيام الأخير بالضغط عليه بأسرته، في حين تشير أخرى إلى أنه قام بذلك من تلقاء نفسه.